بوريطة يدعو المجتمع الدولي للعمل على وقف التصعيد وتجنب استهداف المدنيين وتسهيل وصول المساعدات

دعا وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم السبت المجتمع الدولي للعمل على وقف التصعيد وتجنب استهداف المدنيين وتسهيل وصول المساعدات إلى المتضررين، وذلك خلال مشاركته في أعمال “قمة السلام”.

وشدد بوريطة في كلمته على رفض كل الحلول التي تهدف إلى التهجير وتهديد الأمن القومي لدول الجوار، إلى جانب الحاجة إلى إطلاق عملية سياسية لحل الدولتين، دولة إسرائل ودولة فلسطين.

وأصر وزير الخارجية المغربي على ضرورة حماية المدنيين وفقا للقانون الدولي، ووقف الأعمال العدائية بخفض التصعيد وحقن الدماء.

ويمثل الملك محمد السادس في هذه القمة، ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج.

ويعرف المؤتمر مشاركة 30 دولة، وهيئة الأمم المتحدة، وثلاث منظمات إقليمية، في مسعى مشترك لتخفيف حدة التصعيد في غزة وحماية المدنيين وفتح ممرات آمنة، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية.

وبشأن مستجدات الأوضاع في غزة، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، السبت: “نناشد سكان شمال القطاع بالتوجه جنوبا. المساعدات الإنسانية ستدخل إلى هناك وسنواصل تكثيف الضربات في منطقة شمال القطاع”.

وأضاف على منصة “إكس”، “تويتر” سابقا: “بتوجيهات من المستوى السياسي، نُقل الغذاء والدواء والمياه عبر معبر رفح”، مشيرا إلى منع دخول الوقود إلى قطاع غزة.

وأضاف أدرعي: “نواصل ضرب أهداف لحماس في قطاع غزة، وسنواصل استهداف كل هدف يشكل تهديدا”.