فن

لبنى الشكلاط تجسد 3 شخصيات بـ”دار العجزة” وترتدي قبعة “مخرجة إذاعية” في فيلم تلفزي

لبنى الشكلاط تجسد 3 شخصيات بـ”دار العجزة” وترتدي قبعة “مخرجة إذاعية” في فيلم تلفزي

تستعد الممثلة لبنى الشكلاط لعرض مسرحيتها “دار العجزة” في الـ20 من شهر أكتوبر الجاري بمدينة الجديدة، قبل تصوير مشاهدها في شهر نونبر المقبل لصالح القناة الثانية.

وفي هذا الإطار، أفصحت لبنى الشكلاط لجريدة “مدار21” أن مسرحية “دار العجزة” تنقل معاناة كبار السن الذين يتم التخلي عنهم من قبل أولادهم، ويجدون أنفسهم في قلب دار العجزة، ويستغلون من قبل الآخرين، سواء بطلب المساعدات وغيرها، مبرزة أن هذا العرض المسرحي يحاول أيضا رصد طموحات وأحلام هذه الفئة المتخلى عنها إلى جانب تسليط الضوء على الجانب المظلم المتعلق بـ”الاستغلال”.

وكشفت الشكلاط أنها تُجسد في هذا العرض المسرحي ثلاث شخصيات تختلف عن بعضها البعض، حيث تُؤدي دور سيدة طاعنة في السن تعاني مرض الزهايمر تعيش بدار العجزة وتُدعى عائشة، والتي لا تتذكر أي شيء عن حياتها السابقة، وتنشغل طوال الوقت بغسل الملابس.

وأضافت المتحدثة ذاتها أن تجسد في المسرحية أيضا شخصية “سعاد”، ممرضة شابة تقدم المساعدة لهؤلاء الأشخاص الذين انتهى بهم المطاف إلى الاستقرار بدار العجزة، إذ تحاول تقديم الدعم النفسي لهم وتسهر على تلبية حاجياتهم، مبرزة أن “سعاد ستتحول إلى شخصية بديعة التي تسعى إلى نيل حقوقها من مدير دار العجزة بمساعدة النزلاء الذين يُستغلون لأهداف ومصالح هذا المدير”.

ويشارك في مسرحية “دار العجزة” ، التي تولى تأليفها وإخراجها رشيد العروصي، كل من محمد كافي، واليزيدي مشموم، وجلال بوفاطيم، ولبنى الشكلاط.

وعلى صعيد آخر، قالت الممثلة لبى الشكلاط إنها تشارك في فيلم تلفزي يجمعها بدنيا بوطازوت وعزيز الحطاب، الذي انتهت أخيرا من تصويره، وترتدي فيه قُبعة “مخرجة إذاعية”.

وأضافت: “وتجمعني في الفيلم الذي يحمل طابعا كوميديا علاقة صداقة بدنيا بوطازوت التي تجسد دور صحافية في الإذاعة، حيث تجد نفسها وصديقتها في قلب عدة مواقف كوميدية”.

ولفتت الممثلة لبنى الشكلاط إلى أنها تجسد في هذا الفليم المرتقب شخصية جديدة لا تشبه الأدوار التي قدمتها سابقا في أعمالها، وتؤدي أول مرة شخصية كوميدية.

وكانت لبنى الشكلاط، قدمت أخيرا أيضا عرض مسرحية “جوج من الحاجة”، أمام عشاق “أبي الفنون”، في مختلف مناطق المغرب، عبر حكاية تراثية تُظهر دهاء المرأة المغربية في اصطياد أخطاء الرجل وإيقاعه في فخ أعماله.

وتدور قصة المسرحية حول امرأة تُدعى مليكة، تتميز بقوة الشخصية والدهاء، حيث إنها ترسم خطة تُوقع بها زوجها الذي أقفل عليها أبواب المنزل ومنعها من الخروج منه، لتتمرد على وضعها، باللجوء إلى “الخليفة” الذي توكل إليه مهمة الفصل بين الناس، وإنصاف أبناء المنطقة، لكنها ستصطدم بسوء نيته، إذ سيحاول التحرش بها جسديا.

وستخطط مليكة للانتقام من زوجها والخليفة عبر توقيعهما في شباك بعضهما، وسنلمس من خلال الأحداث قوة المرأة، ونفهم أن الحكمة تكمن في أن المرأة ستفعل ما تريده حتى لو أغلق عليها الباب بمئة مفتاح.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News