فن

محمد عزام يحضر فيلم “ألو 19” بالسينما ويُراهن على العودة إلى التلفزيون

محمد عزام يحضر فيلم “ألو 19” بالسينما ويُراهن على العودة إلى التلفزيون

بعد غياب طويل عن الشاشة، كشف الممثل المغربي محمد عزام، المعروف في الوسط الفني بلقب “بهلول”، أنه بصدد التحضير لفيلم سينمائي جديد سيشرع قريبا في تنفيذه، فيما سيستمر في ملاقاة جمهوره في المسرح، عبر جولاته التي يقودها داخل أرض الوطن وخارجه.

وقال عزام، في تصريح لجريدة “مدار21″، إنه اختار “ألو 19” عنوانا لفيلمه السينمائي المرتقب، سيرا على منوال فيلمه “ألو 15″، الذي أشرف على إخراجه محمد اليونسي سنة 2009، حيث تقاسم بطولته مع إدريس الروخ، والبشير واكين، وصلاح الدين بنموسى، وفاطمة وشاي، وسعيد باي، وعبد الصمد مفتاح الخير، وغيرهم.

ويحكي هذا الفيلم، يضيف المتحدث ذاته، “قصة إطفائي شاب ملقب بـ’بهلول’، الذي سيأخذ مكان أبيه في المهنة بعد إحالته على التقاعد، لكنه سيجد نفسه، على حين غرة، وبسبب عدم الانضباط، في مواجهة مستمرة مع قائد الثكنة المدعو ‘علال’، إذ إنه يتحين كل الفرص والمناسبات للإيقاع به، بهدف جعل حياته في الثكنة جحيما، وبموازاة ذلك، يعيش بهلول قصة حب جميلة رفقة شقيقة صديقه مجيد”.

وبخصوص غيابه عن التلفزيون في السنوات الأخيرة، أكد عزام أنه “ليس اختياريا، وإنما مفروض عليه، لعدم تلقيه أي عروض للمشاركة في الإنتاجات المغربية”.

وأوضح، في تصريحه للجريدة، أن “التغييب لا يطال فقط الممثلين في التلفزيون، بل يمتد إلى عدة مجالات مثل الرياضة وغيرها”.

وأشار المتحدث ذاته إلى أن هناك “احتكارا للأدوار من قبل مجموعة معينة من الممثلين الذين يشاركون في جل الأعمال التي تُعرض على شاشة التلفزيون”، مبرزا أن “إشراك مختلف الرواد والشباب مهم جدا، ومن شأنه إعطاء لمسة فنية”.

وأردف: “أتمنى أن ينتهي هذا التغييب، لأننا في دولة ديمقراطية تقدر الفن والفنانين، سيما أن الجمهور الذي تابعني في وقت مضى في العديد من السلسات يفتقدني”.

في سياق آخر، يواصل محمد عزام معانقة خشبة المسرح بعرضه المعنون  بـ”لقايجي”، الذي يتطرق فيه إلى مواضيع متعلقة بشخصية مغني أعراس في قالب كوميدي ساخر.

ويتناول عزام في عرضه الفكاهي قصة مغني أعراس حصل على دبلوم “لقايجي” من تنشيط أعراس في بداية المشوار كانت “خطيرة” كونها كانت تتم في أحياء شعبية تعجّ بظواهر اجتماعية مضحكة في مواقفها.

ويسلط عزام الضوء في هذا العرض الكوميدي الغنائي الساخر على سيرة حياة “لقايجي” من المهد إلى اللحد، راصدا البداية الحقيقية لهذا الفنان، التي انطلقت شراراتها من المدارس وبالضبط عندما فكر هذا “لقايجي” الصغير في تلحين دروس كُرّاسة بوكماخ، قبل تطوير موهبته في أداء الدروس بالغناء بالقسم الإعدادي، المرحلة المراهقة التي أحب فيها فتاة أحلامه “مليكة”.

واشتهر محمد عزام، الذي عُرف باسم “بهلول”، من خلال مشاركته في عدد من السلسلات الكوميدية إلى جانب سعيد الناصيري، مثل “العوني” و”الربيب”، وغيرهما.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News