سناء عكرود تستغرب عدم مراعاة عامل السن لاختيار أدوار الآباء والأبناء
استغرت الممثلة سناء عكرود اختيار بعض الممثلين من الجيل نفسه لتجسيد أدوار الآباء والأبناء، دون مراعاة تقارب السن بينهم، الأمر الذي يفقد العمل مصداقيته ويكسر سحر الفرجة لدى الجمهور.
وفي هذا الصدد، قالت الممثلة سناء عكرود إنه من غير المعقول أن تتابع بعض الأعمال التي تحظى بأصداء إيجابية وتتوفر فيها مقومات الفرجة، وتجد بها مجموعة من الممثلين والممثلات ينادون على ممثلين آخرين من جيلهم بـ “ماما أو بابا أو عمي”، أو ممثلة تقول لممثل من جيلها “ولدي الله يرضي عليك”، أو ممثل يقول لممثل يكبره بخمس سنوات: “عمي رآك قد با”.
وأضافت عكرود في تدوينة شاركتها عبر حسابها الرسمي على موقع “إنستغرام”: “في عمل آخر تجد ممثلة قوية في دور أم ولبنات من جيلها وبمجرد المناداة عليها بـ”ماما” ينكسر سحر الفرجة والانغماس”.
وترى الممثلة ذاتها، أن هذه المسألة قد تكون مقبولة على خشبة المسرح أو في المسرح التلفزي، أما فالتلفزيون والسينما فتكون مربكة وقد تفقد العمل مصداقيته.
وشددت عكرود على أن “هناك جيل ذهبي، قوي ومتفرد في أدائه وحضوره الذي كان من المفروض وجوده في هاته الأعمال وبقوة لأنه يناسبها مثل الفنانة القوية “المخيفة في أدائها” سعيدة باعدي، والبارعة حفيظة باعدي، المدهشة خلود بطيوي، ماجدة بن كيران، القوية فاطمة عاطف والممثلة التي لن تتكرر سليمة بن مومن، والرائعة السعدية أزكون، والمتمكنة من وسائلها هدى الريحاني، والمدهشة ثورية العلوي، محمد خيي، ومحمد الشوبي، وسعيد باي، ورفيق بوبكر، وعبد الصمد مفتاح الخير، والصناك، وبن عيسى الجيراري، وعبد الله ديدان، وغيرهم الكثير من جيل قوي سبقنا بسنوات في العمر والتجربة وقوة الأداء والذين من الأجدر منحهم هاته الأدوار (بعد أن يوافقوا عليها طبعا)”.
