بعد “جريت وجاريت”.. سحر الصديقي تلبس ثوب الزوجة الخاضعة بمسلسل “عايشة”

تلبس الممثلة سحر الصديقي من جديد ثوب الزوجة المضحية والخاضعة لزوجها في تجربة جديدة عبر مسلسل “عايشة” الذي يُعرض عبر شاشة القناة الأولى بشكل أسبوعي، بعدما تركت بصمتها في حكاية درامية عنوانها “جريت وجاريت”.

وكشفت سحر الصديقي في تصريح لجريدة “مدار21” عن ملامح شخصيتها في مسلسل “عايشة” للمخرج يوسف داني، إذ تجسد شخصية مصففة شعر في صالون نسائي، وهي امرأة متزوجة تعاني من فرط غيرة زوجها عليها الذي يلزمها بارتداء الحجاب، مما يدخلهما في سجالات ونقاشات لا متناهية.

وأضافت الصديقي أنها ستجد نفسها في مسلسل “عايشة” مضطرة لمواجهة شقيقتيها لاقتسام إرث مشترك بينهن بعد رحيل والدهن، بتحريض من زوجها الذي يدفعها إلى الحصول على نصيبها في الإرث لتأسيس مشروع خاص بهما، وتفكيك روابط عائلتها.

وانطلق عرض مسلسل “عايشة” للمخرج داني يوسف والسيناريست فاتن اليوسفي الأسبوع الماضي عبر شاشة القناة الأولى، ليستمر في نقل حكاية الشقيقات الثلاث خلال كل يوم إثنين من شهر رمضان.

ويشارك في مسلسل “عايشة” إلى جانب الممثلة سحر الصديقي كل من راوية، وفاطمة الزهراء بناصر، ومنصور بدري، وماريا نديم، ونرجس الحلاق، وماريا لالواز، والصديق مكوار، وسميرة الهواري، وربيع الصقلي.

وحظيت الممثلة سحر الصديقي بإشادات واسعة عن تشخيصها لدور أمل في مسلسل “جريت وجاريت” للمخرجة لميس خيرات، الذي يُعرض خارج الموسم الرمضاني، في إطار البرمجة الجديدة التي أصبحت تعتمدها جل القنوات في السنوات الأخيرة.

وفي هذا السياق، عبرت الصديقي في تصريحها للجريدة عن سعادتها بأداء هذه الشخصية التي نالت أصداء إيجابية، لا سيما وأن العديد من النساء وجدن بأن هذا الدور يعبر عن واقعهن.

وأضافت الصديقي: “تحمست للعمل منذ اطلاعي على السيناريو، إذ وجدت أنه يتطرق إلى مواضيع تهم النساء المغربيات من مختلف الطبقات الاجتماعية، ويحكي عن معاناتهن في المجتمع”.

وتابعت المتحدثة ذاتها: “شخصية أمل تمثل المرأة المغربية الصبورة، التي تدخل في صراع مع الزمن بين رعاية أسرتها والبحث عن قوتها اليوم من خلال عملها الخارجي، والتي تكون مضطرة لتدبير أمور منزلها ماديا ومعنويا وسط مجتمع ذكوري يطلب من المرأة أن تكون متفوقة في كل شيء”.

ويتطرق المسلسل الذي تمت معالجته في قالب درامي، إلى عدة مواضيع اجتماعية، ويضع أصبعه على واقع المرأة داخل المنزل وخارجه، من خلال تسليط الضوء على شخصيات متنوعة تترجم واقع العديد من النساء المغربيات، وتصف حجم معاناتهن، التي قد لا يشعر بها الآخرين، وكذا رصد تفاصيل الاختلاف بينهن.

وتشارك في هذا العمل، إلى جانب سحر الصديقي، ثلة من الممثلين؛ من بينهم رشيد الوالي، وسعاد خيي، وطارق البخاري، وفاطمة الزهراء الحرش، وزينب عبيد وآخرون.