فن

بعد اعترافه “المثير” واعتذاره للمشتكية.. مصدر مقرب من لمجرد يكشف لـ”مدار21″ حالته النفسية

بعد اعترافه “المثير” واعتذاره للمشتكية.. مصدر مقرب من لمجرد يكشف لـ”مدار21″ حالته النفسية

كشف مصدر مقرب من الفنان المغربي سعد لمجرد لـ”مدار21″، أن هذا الأخير، “واثق من نفسه، ومقتنع ببراءته، التي دافع عنها، يوم أمس الأربعاء باستماتة”، مردفا: “لديه أمل كبير في العدالة والله سبحانه وتعالى، كي يتمكن من الخروج من هذه المحنة، بسلام”.

وأضاف مصدر الجريدة: “نحن متفائلون جدا، لأنه تم تقديم جميع الأدلة والمعلومات، التي تفيد ببراءة سعد من تهمة الاغتصاب”.

وبخصوص دعم غيثة لعلاكي لزوجها سعد في هذه القضية، أشار المصدر نفسه إلى أنها من “أول المساندين له، كما هو معلوم لدى الجميع، وارتباطهما قوي”، مبرزا أنه “لو لم تكن غيثة تثق في زوجها لن تدعمه، ولو كان سعد وحشا بالصورة التي يصورونه بها، ما كانت سترتبط به، ولن تقبل أي امرأة الزواج منه”.

وفي سياق متصل، قال لمجرد، عشية أمس الأربعاء، خلال جلسة الاستماع إليه بمحكمة الجنايات بباريس، حيث يتابع فيها بتهمتي “العنف والاغتصاب”، إن المشتكية “رافقته إلى الفندق بإرادتها، وأبدت له رغبتها في إقامة علاقة جنسية معه”، وفق ما نقله مصدر فرنسي يتابع أطوار هذه المحاكمة بعين المكان.

وفي التفاصيل، سرد سعد لمجرد وقائع “الليلة المشؤومة”، التي عطّلت مسيرته الفنية، قائلا: “في يوم الـ25 من أكتوبر 2016، حضرت عرض الكوميدي جاد المالح في “روان”، وخرجت بعدها لتغيير الجو، إذ ذهبت إلى ملهى ليلي مع مدير أعمالي وبعض الأصدقاء”.

وأضاف لمجرد: “التقيت بلورا وبدأنا نتحدث عن المغرب، قبل أن أعرض عليها مواصلة السهرة في فندق “إنتركونتيننتال”.

وتابع: “كنت أنا ولورا جالسين على السرير، أخذنا الكوكايين، باستثناء لورا، وشربنا الحول، وكنا نستمع إلى الموسيقى، كنا نقضي وقتا ممتعا”.

وواصل سرده للتفاصيل، وفق المصدر نفسه، قائلا: “لقد أمضينا ساعتين، ثم اقترحت أن نذهب إلى فندق “ماريوت”، ليغادرا “نيدج” وصديقته، ثم أخذنا سيارة أجرة، أوصلتنا إلى الفندق، لقد انجذبنا أكثر لبعضنا بعضا، وكنا ممسكين بأيدينا وأُشيد بجمالها”، مضيفا،: “أعجبت بشخصيتها، أيضا وليس فقط جسدها، ولو أننا تقابلنا لساعتين فقط”.

وأكد لمجرد أن لورا أظهرت له “كل الإشارات والعلامات، لاستعدادها لإقامة علاقة جنسية معه، بعد تبادل القبل”، مشيرا إلى أنها “ساعدته في خلع ملابسه، وواصلا تقبيل بعضهما قبل أن يشعر بخدش مؤلم في ظهره، ما جعلنه يقوم برد فعل سيئ ندم عليه”.

واعترف لمجرد بدفع وجهها بعدما خدشته، مبرزا أنه “يشعر بالخجل حيال ما اقترفه في حق لورا”، لافتا إلى أنه “تأثر كثيرا برؤيتها تبكي خلال جلسة الاستماع إليها، ووجه إليها اعتذارا مباشرا”.

وفي هذا الإطار، قال لمجرد: “أعلم أنك لا تريدين النظر إلى وجهي، لكن أنا آسف على هذا الفعل “غير الإرادي”، والعنف “غير المقصود”، لم أرغب في جعلك تبكين”.

واستعطف لمجرد لورا باكيا: “لورا حالتي ليست أفضل منك، عائلتي تعاني وسمعتي تضررت، أحاول أن أبتسم، والغناء من أجل كسب المال فقط، لم أرغب في إيذائك، حفلاتي الموسيقية ألغيت تباعا، وعانيت حملات الهجوم على مواقع التواصل الاجتماعي”.

واعتذر لمجرد أيضا من والدة لورا، وشدّد على أنه “لم يقصد إخافة ابنتها”، مردفا في الوقت ذاته: “أنا لا أقول إنها تكذب، لكنها كانت مخطئة”.

وفي ما يتعلق بتمزيق ملابسها، ومطاردتها بعد خروجها من الغرفة، أوضح سعد، أنه “خشي أن تتصل بالشرطة، لاسيما أنه كان ثملا، وتعاطى الكوكايين، وهو ما دفعه أيضا للتوسل لعامل الفندق”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News