الأساتذة “المتعاقدون” يمددون الإضراب والاحتجاجات إلى نهاية الأسبوع

‫أعلن المجلس الوطني لتنسيقية “لأساتذة وأطر الدعم‎ ‎‫الذين فرض عليهم التعاقد‎” تمديد الإضراب الوطني عن العمل إلى نهاية الأسبوع، وذلك طيلة أيام -16 17 18 فبراير 2023‎، مع الاستمرار في مقاطعة مسك النقط وتسليم أوراق الفروض للإدارة.

وقررت التنسيقية حوض أشكال جهوية أو إقليمية يتم تنزيلها من طرف المكاتب الإقليمية والجهوية، يومي ‎الجمعة والسبت 17 و 18 فبراير‎، وذلك حسب خصوصية الأقاليم والجهات، مع عقد مجلس وطني حضوري بمدينة الرباط ابتداءً من يوم الجمعة يقرر في توصيات الجموع المحلية، مع تأكيد البلاغ على تمديد الإضراب يوم الأحد أيضا بالنسبة للمؤسسات التي تشتغل خلال هذا اليوم.

‎‫ويـأتي هذا التصعيد في ظل، ما اعتبرته التنسيقية “استمرار وتوالي الاستهدافات والتضييقات على الأساتذة وأطر الدعم الذين فرض عليهم التعاقد‎ ‎‫وتزايد عدد التوقيفات عن العمل مع إمكان توقيف أجور الأستاذات والأساتذة المنخرطين في خطوة‎ ‎‫مقاطعة تسليم النقط، ومن جهة أخرى الواقع القمعي لكل الأشكال النضالية الميدانية ومعتصمات‎ ‎‫المفروض عليهم التعاقد عبر ربوع الوطن الجريح، كتعبير جلي عن الطبيعة الحقيقية لنمط الحوار‎ ‎‫الذي اختارته الدولة مع نضالات الشغيلة التعليمية”.

وأكد المجلس الوطني أنه “يبقى صمود الأساتذة وأطر الدعم الذين فرض‎ ‎‫عليهم التعاقد في زمن التراجعات درسا يُقَدَّم في تاريخ النضال عنوانه الإيمان بعدالة القضية وحتمية‎ ‎‫النصر، ومع واقع الضرب في نضالات المفروض عليهم التعاقد ومحاولة إقبار الحق في الوظيفة‎ ‎‫العمومية وتفويت المدرسة العمومية للخواص، عبر تكثيف الهجوم على نضالات التنسيقية الوطنية‎ ‎‫للأساتذة وأطر الدعم الذين فرض عليهم التعاقد”.

‎ويخوض الأساتذة وأطر الدعم العديد من الأشكال الاجتجاجية أمام المديريات والأكاديميات، والتي وصلت حد تنفيذ مبيتات ليلية، مطالبة لوزارة التربية الوطنية بالتراجع عن قرارات التوقيف، وإدماجهم في إسلاك الوظيفة العمومية.