فن

حاتم إدار: أغنية “يالا يا أسود” تقدير لإنجاز منتخبنا ولولا الظلم التحكيمي لوصلنا نهائي المونديال

حاتم إدار: أغنية “يالا يا أسود” تقدير لإنجاز منتخبنا ولولا الظلم التحكيمي لوصلنا نهائي المونديال

طرح الفنان حاتم إدار أغنية جديدة إهداء للمنتخب المغربي الذي حقق إنجازا غير مسبوق في تاريخ الكرة العربية والإفريقية بالوصول إلى المربع الذهبي خلال رحلته في مونديال قطر التي أسدلت عليها الستار يوم أمس الأحد بتتويج الأرجنتين بالكأس الذهبية.

وقال الفنان حاتم إدار في تصريح لجريدة “مدار21” إن أغنيته التي اختار لها عنوان “يالا يا أسود” “إهداء إلى المنتخب الوطني الغالي الحبيب الذي شرفنا بتأهله إلى المربع الذهبي كأس العالم قطر 2022”.

وأكد إدار أن فكرة إصدار أغنية “يالا يا أسود” جاءت تقديرا لمجهودات الكبيرة التي قام به “أسود الأطلس”، إضافة إلى النجاح المبهر وصعودهم إلى المربع الذهبي أول مرة في تاريخنا.

ونوه المتحدث ذاته، بأداء المنتخب المغربي، واصفا إياه بـ”الرائع”، وأردف قائلا: “كيف وقد أصبحت الجماهير العربية تفتخر وتشجع المنتخب المغربي”.

وأشار إدار في سياق حديثه إلى أن “الأسود” كانوا يستحقون بلوغ نهائي كأس العالم، نظرا لتفوقهم في مشوار المونديال، موضحا: “فعلا كنا نستحق الوصول إلى النهائي، لولا الظلم الذي جاءنا من الحكم، ونستحق أن نصل إلى النهائي لأن الفريق شرفنا ورفع رأسنا من خلال الحرفية التي عشناها من خلال المباريات التي أجريت أمام أكبر الفرق عالميا”.

وعن اختياره طرح أغنية “يالا يا أسود” بعد مغادرة “المنتخب المغربي” المنافسة، قال إدار: “هذه الأغنية حضرتها في أثناء المونديال لأن هذا هو أقل شيء في حق هذا الفريق الرائع”.

وتألق المنتخب الوطني المغربي خلال مباريات كأس العالم لكرة القدم 2022 بقطر، التي أسدل عليها الستار يوم الأحد بإقامة المباراة النهائية بين الأرجنتين وفرنسا، حيث إنه بصم على مسار مشرّف وحقق إنجازا غير مسبوق في تاريخ الكرة الإفريقية والعربية ببلوغه المربع الذهبي، بعد إسقاطه كبار أوروبا.

يذكر أن آخر إصدار للفنان حاتم إدار كان بعنوان (c’est vrai)، وهي من كلمات وألحان محمد بوشنافة، وتوزيع زاكي السحار، التي أطلقها قبل أسابيع عبر قناته الرسمية على موقع رفع الفيديوهات “يوتيوب”.

وهذا العمل مزيج بين الراي والأغنية المغربية العصرية، وصور الفيديو كليب الخاص بها في حي شعبي بمدينة القنيطرة، وذلك لتسليط الضوء على الأماكن الشعبية، التي تنبض بروح (تمغربيت).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News