المنتخب المغربي يكتب التاريخ بالمونديال.. الأسود يدافعون عن مرتبة ثالثة بمواجهة كرواتيا

يواصل المنتخب المغربي اليوم السبت كتابة التاريخ حيث سيواجه أسود الأطلس نظيره الكرواتي اليوم السبت على الساعة الرابعة بتوقبت المغرب بلمعب “خليفة” الدولي لتحديد المركز الثالث والرابع.

وضمن دفاعه عن المركز الثالث لأول مرة في تاريخ الكرة العربية والافريقية، والتي كتب من خلالها أسود الأطلس التاريخ، ستشهد تشكيلة “الأسود” بعض التغييرات بسبب الإصابات التي لحقت كتيبة وليد الركراكي خلال المباريات السابقة.

وبصعوده للمربع الذهبي يكون المنتخب المغربي قد حقق العديد من المكاسب، ليس أقلها اعتراف الفيفا أن حلم تتويج المنتخب المغربي بكأس العالم ليس مستحيلا ولن يتوقف بعد الخسارة في نصف نهائي مونديال قطر بهدفين دون رد أمام المنتخب الفرنسي، إذ أن “الأسود” سيكونون منافسين قويين على لقب النسخة المقبلة التي ستنظم بالولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك.

وعلاقة بمباراة اليوم السبت أمام كرواتيا سبق للناخب الوطني المغربي، وليد الركراكي، أن أكد أن قائد “الأسود”، غانم سايس، سيكون غائبا عن مباراة الترتيب في كأس العالم “قطر 2022”، مؤكدا أن موقف نايف أكرد ونصير مزراوي لم يحسم بعد.

وقال الركراكي، خلال ندوة صحفية صباح أمس الجمعة: “لقد فقدنا قائدنا (في مباراة فرنسا) لم يقو على إكمال اللقاء ولقد خاطرنا بإشراكه”، مضيفا “أيضا هناك نايف أكرد الذي سنرى اليوم كيف يتطور تعافيه من الإصابة، مزراوي أيضا، وهناك مهاجم آخر مصاب”.

وعلّل الناخب المغربي كثرة الإصابات بالضغط الذي كان على لاعبي المنتخب المغربي والمستوى العالي الذي قدموه منذ انطلاقة المونديال القطري، وأوضح قائلا “لقد دفعنا المجموعة لتقديم أقصى ما لديها في هذه المسابقة”، قبل أن يضيف “لكنهم اليوم مستعدون لتقديم كل شيء للذهاب لأبعد مدى”.

وشدد المدرب الشاب على أنه “لن نخاطر ببعض اللاعبين، سيما قائدنا غانم سايس، الذي سيكون خارج حسابات مباراة الترتيب”، مؤكدا أن لديه الثقة في المجموعة وقال “من سيشارك، كما فعلنا سابقا، سيقدم أقصى ما لديه”.

يذكر أن المنتخب المغربي وفقا للفيفا أظهر شجاعة وجرأة مذهلة خلال مباريات النسخة الحالية من أم البطولات، واجه وصيف وثالث روسيا 2018 ورغم ذلك لعب الند بالند واستطاع انتزاع نقطة التعادل السلبي من كرواتيا والفوز على بلجيكا، وبعدها صمد أمام بطل 2010 وأخرجه من البطولة، وفي ربع النهائي استطاع تخطي البرتغال بنجومها الكبار وعلى رأسهم كريستيانو رونالدو.