سياسة

بايتاس: مركزية الأسرة المغربية في سياسات الحكومة حقيقة وليست شعارا

بايتاس: مركزية الأسرة المغربية في سياسات الحكومة حقيقة وليست شعارا

أفاد مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان والناطق الرسمي باسم الحكومة، أن مركزية الأسرة المغربية في سياسات الحكومة ليست شعارا فقط وإنما حقيقة، ذلك أن الأسرة المغربية في صلب مختلف السياسات الحكومية التي تهم المواطنين المغاربة.

وفسر بايتاس، في ندوة صحفية تلت انعقاد المجلس الحكومي، اليوم الخميس، أنه فيما يخص التغطية الصحية، فالجانب المرتبط بـ”أمو تضامن” يهم الفئات والأسر المعوزة، ويهم الجانب الآخر المتعلق بالتغطية الصحية للأشخاص القادرين على المساهمة والذين يمارسون نشاطا يأتي أيضا حماية للأسرة المغربية وتأمينها من المخاطر الصحية، بتوجيهات ملكية، مستحضرا درس جائحة كوفيد19 وما أفرزه من صعوبات.

وتابع الناطق باسم الحكومة أنه “حينما تقرر الحكومة ربط الدعم الاجتماعي الموجه للأطفال بتمدرسهم عبر الرفع من قيمة هذا الدعم فهذا دليل على أن الحكومة تنخرط في السياسة العمومية الموجهة للأسر”، مضيفا “صحيح هناك دعم موجه للأشخاص المسنين، لكن شق كبير موجه للأسرة خاصة التي تضم أطفالا متمدرسين أو غير متمدرسين”.

وأضاف أن الدعم اموجه للسكن، خاصة للذين لم يسبق لهم الاستفادة، عبر إقرار نسب دعم تصل إلى 100 ألف درهم، مؤكدا من جهة أخرى أن التعليم نعرف من يستفيد من إصلاحه وهم الأطفل عبر المحافظة للمدرسة العمومية على وظيفة المصعد الاجتماعي وضمان تلقي جميع أبناء المغاربة تعليما ذو جودة.

وأبرز بايتاس أن مختلف هذه التدخلات المهمة تخصص لها ميزانية كبيرة جدا، موضحا أن الدعم الاجتماعي وصل 25 مليار درهم، إضافة إلى تخصيص حوالي  مليار درهم للتغطية الصحية، وكذا مليار درهم مخصصة لدعم السكن، إضافة إلى ميزانية الصحة والتعليم تبلغان معا 107 مليار درهم.

وأكد أن هذه المبالغ المالية المرصودة مهمة جدا وتتم وفق سياسات عمومية واضحة ودقيقة تستهدف الأسرة، ما يؤكد تركيز الحكومة على الأسرة المغربية، دون إثارة جملة من الإجراءات الأخرى، ومنها محاربة التضخم وغيرها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News