المنتخب المغربي | رياضة

حَكَمٌ غَيَّرَ مَجرى التاريخ.. الصحافة الإسبانية تهاجم سيزار راموس بعدما “أجهض” الحلم المغربي

حَكَمٌ غَيَّرَ مَجرى التاريخ.. الصحافة الإسبانية تهاجم سيزار راموس بعدما “أجهض” الحلم المغربي

أثار مستوى الحكم المكسيكي سيزار أرثورو راموس جدلا واسعا عقب الأخطاء المؤثرة التي ارتكبها في نصف نهائي كأس العالم “قطر 2022” بين المغرب وبطل العالم، فرنسا، مساء يوم أمس الأربعاء في مواجهة درات رحاها على أرضية ملعب “البيت”.

وانتقدت الصحافة الإسبانية الحكم راموس الذي أصبح رابع حكم مكسيكي يقود مباراة في المربع الذهبي للمونديال، إذ لم يكن في مستوى المباراة، وكان “لاعبا في صفوف المنتخب الفرنسي” بعدما رجح كفته على حساب المغاربة.

صحيفة “موندو ديبرتيفو” أكدت أن بداية الأخطاء “كانت في الدقيقة 26 عندما حاول ثيو هيرنانديز إخراج كرة من منطقته الدفاعية لكنه عرقل سفيان بوفال”، مشددة على أنه في وقت كان على الحكم إعلان ضربة جزاء للمغرب قرر تويجيه بطاقة صفراء للمهاجم المغربي.

وقبل نهاية الشوط، تضيف الصحيفة الكتالونية، عندما كان المغرب متخلفا في النتيجة بحصة (1-0)، كانت هناك لقطة أخرى مثيرة للجدل بعدما سقط لاعبان داخل منطقة جزاء فرنسا، لكن الحكم لم يحرك ساكنا، في إشارة إلى مسك سليم أملاح من طرف شواميني بعد تنفيذ حكيم زياش كرة عرضية داخل منطقة الجزاء.

وسجلت “موندو ديبوتريفو” أن الحكم المكسيكي لم يكن في مستوى مباراة نصف نهائي المونديال، إذ أخطأ مرة أخرى في الدقائق الأخيرة من المباراة بعدما لم يعلن عن خطأ ولم ينذر مدافع المغرب، أشرف داري، بعد تدخل قوي في حق كيليان مبابي.

من جانبها، أوردت صحيفة “ماركا” تصريحا للحكم الإسباني، ييريز بورول، قال فيه “إنها مباراة محيرة، لكني أرى ضربة جزاء من ثيو هيرنانديز على اللاعب المغربي. لقد عرقله داخل منطقة الجزاء”.

أما صحيفة “آس” الإسبانية فقد أكدت أن “هناك شبه إجماع من الكثيرين على أن ما حداث في مباراة المغرب وفرنسا فضيحة تحكيمية”.

حكم صال وجال في كل المسابقات!

سيزار أرتورو راموس، حكم مكسيكي أتم اليوم الخميس 39 عاما. ووساعده في مباراة أمس مواطنيه ألبرتو موران وميغيل هيرنانديز، إضافة إلى الفنزويلي خيسوس فالينزويلا حكما رابعا، أما تقنية الفيديو “الفار” فقد قادها درو فيشر من كندا، ونيكولاس غالو من كولومبيا؛ زيادة على باك نوزا من البرازيل في تقنية التسلل والأمريكي أرماندو فياريال في دعم تقنية “الفار”.

وأصبح سيزار راموس حكماً دوليا منذ سنة 2014 بعدما بدأ مسيرته في الدوري المكسيكي سنة 2012.

ويعد مونديال قطر الكأس العالمية الثانية التي شارك فيها الحكم المكسيكي، إذ قاد ثلاث مباريات في كأس العالم 2018 في روسيا، اثنان في دور المجموعات وواحد في دور الـ16، بين الأوروغواي والبرتغال.

وكانت مباراة المغرب وفرنسا الرابعة له في المونديال القطري والثانية للمنتخب المغربي. فخلال مرحلة المجموعات، قاد المواجهة التي فاز بها “أسود الأطلس” على بلجيكا (2-0)، كما أدار مباراة الدنمارك وتونس، وكانت أيضا في مرحلة المجموعات وانتهت بنتيجة (0-0)، إضافة إلى المباراة التي فاز بها البرتغال (6-1) على سويسرا في دور الـ16.

زيادة على كأس العالم، يتمتع سيزار راموس بخبرة واسعة كحكم في الدوري المكسيكي، حيث أدار ما يقرب من 300 مباراة في المسابقة المحلية كما يعد من الحكام البارزين في دوري أبطال الكونكاكاف.

وشارك الحكم المكسيكي في الألعاب الأولمبية وألعاب أمريكا الوسطى وكوبا ليبرتادوريس والكأس الذهبية وكأس العالم تحت 20 عاما وقاد بعض المباريات في الدوري السعودي.

إضافة إلى كل ذلك، فقد شارك في قيادة مباريات كأس العالم للأندية، وكان أبرز ظهور له عندما قاد المباراة النهائية بين ريال مدريد الإسباني ضد غريميو البرازيلي في عام 2017 في النسخة التي أقيمت بالإمارات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News