مجتمع

أجرى عملية بـ130 ألف درهم.. الحكومة تعلن استفادة أول حامل لـ”راميد” من التأمين الصحي عن المرض

أجرى عملية بـ130 ألف درهم.. الحكومة تعلن استفادة أول حامل لـ”راميد” من التأمين الصحي عن المرض

أعلنت الحكومة عن استفادة أول مواطن مغربي حامل لبطاقة المساعدة الطبية “راميد” من نظام التأمين الصحي الإجباري عن المرض ويتعلق بالأمر بعملية القلب المفتوح أجراها أمس الخميس مواطن بمصحة خاصة بالدار البيضاء بكلفة 130 ألف درهم، مضيفا: “تخيلوا هذا المواطن الذي يعيش في ‘راميد’ اليوم كيف كان سيؤدي هذا المبلغ؟”.

وأكد الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى بايتاس، ضمن ندوة صحفية عقدها صباح اليوم الجمعة، أن مصالح الصندوق المغربي للضمان الاجتماعي توصلت بطلب تحمل مصاريف العلاجات الطبية بعد دخول القانون حيز التطبيق، ووافقت على الطلب مما منح المريض المعني حق الاستفادة من التأمين الإجباري عن المرض، مشيرا إلى أن هذا المواطن سيجري العملية الجراحية وهو مطمئن البال.

واعتبر المسؤول الحكومي، أن هذه التحولات التي تحدث في المجتمع يجب أن ننتبه لها، لافتا إلى أن الأمس انتقل 11 مليون مواطن مغربي، من نظام “راميد” إلى نظام التأمين الإجباري عن المرض، شأنه في ذلك شأن جميع الموظفين والأجراء المغاربة.

وأكد الوزير، أنه تم أمس فاتح دجنبر الجاري، صرف التعويضات المتعلقة بزيادة 5 بالمئة بالنسبة للمتقاعدين المسجلين بالصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، والبالغ عددهم 650 ألف متقاعد، مشيرا إلى أن هناك 200 ملف توجد في طور المعالجة.

وأشار بايتاس إلى أنه تم التداول بالمجلس الحكومي المنعقد يوم أمس الخميس، في خمسة مشاريع قوانين تؤسس لقطعية حقيقية بقطاع الصحة بفعل التحولات الجديدة التي سيعرفها القطاع، مضيفا أن يوم أمس شهد أخبارا سارة ومفرحة لعموم المغاربة بتزامن هذه المشاريع مع فوز المنتخب المغربي وسقوط الأمطار.

هذا، وأعلن رئيس الحكومة عزيز أخنوش، في مستهل الاجتماع الحكومي الأسبوعي المنعقد تحت رئاسته أمس الخميس فاتح دجنبر 2022، عن الاستفادة التلقائية لـ4 ملايين أسرة خاضعة سابقا لنظام المساعدة الطبية ‘راميد’، من نظام التأمين الإجباري الأساسي عن المرض.

وأوضح أخنوش، أنه بموجب هذا النظام، تتحمل الدولة مصاريف اشتراك هذه الفئات في نظام التأمين الإجباري الأساسي عن المرض “AMO”، ما دامت في الحاجة، مضيفا أنه بفضل هذا النظام، سيستفيد هؤلاء من نفس الخدمات والامتيازات التي كانوا يتوفرون عليها في المستشفيات العمومية، إضافة لذلك سيتم تعويضهم بموجب هذا النظام على جزء كبير من مصاريف الدواء والاستشفاء أو مصاريف العيادات الخاصة، حسب النسب المعمول بها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News