“ماتقيش ولدي”: فتيحة قدوة “سيئة” لأبنائها ومن مصلحتهم المكوث بأحد مراكز الطفولة
استأثر موضوع أبناء اليوتيوبر المغربية، المشهورة بـ”فتيحة روتيني اليومي”، وزوجها، باهتمام مجموعة من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما نطقت المحكمة الإبتدائية بمدينة تمارة بالحكم في قضية فيديو المرحاض، وأدانت والديهما بسنتين حبسا نافذا لكل واحد منهما.
ويرى هؤلاء النشطاء أن هذا الحكم “قاسي”، وسيؤثر في الأبناء الثلاثة ويقلب حياتهم رأسا على عقب، لأنهم سيضرون للعيش سنتين بعيدا عن والديهما، معززين موقفهم بأنه كان ينبغي للمحكمة مراعاة ظروفهم الاجتماعية قبل إصداره.
وفي هذا الصدد، أكد دفاع المتهمة فتيحة، في تصريح لجريدة مدار21 ، أن “مصير أطفالها مجهول، حيث إنها أم لثلاثة أبناء، تترواح أعمارهم بين 5 سنوات و12 و15 سنة، ويقطنون حاليا رفقة خالتهم بالمحمدية، لكنها لن تتمكن من تحملهم أكثر من شهر أو شهرين”.
لكن، في المقابل، قال المنسق الوطني لمنظمة “ماتقيش ولدي”، محمد الطيب بوشيبة، إن فتيحة تعد “قدوة غير صالحة ليس فقط لأبنائها، وإنما لأطفال المغرب كله، واصفا سلوكاتها بـ”المنافية للآداب العام” من أجل الربح السريع.
وأردف بوشيبة، في تصريح لجريدة مدار21 ملعقا على هذا الموضوع “نحن لا نحاكمها بصفتها إنسانة، بل ندين سلوكها، انطلاقا من الوقائع، وبناء على حكم القضاء، الذي استند إلى قرائن وأدلة لإصدار قراره”.
وبخصوص وضعية الأطفال، أوضح المنسق نفسه أنه “في مثل هذه الحالات يتم وضع الأطفال إما لدى أحد الأقارب مثل الجد أو الجدة سواء من جهة الأب أو الأم، أو يتم إحالتهم على دار من دور الرعاية الاجتماعية”، مشددا على أنه “من مصلحتهم المكوث في أحد مراكز حماية الطفولة”.
