الصيباري ينفي إصدار شبيبته لبلاغ يتضمن “سبا وقذفا”
نفى المكتب الوطني للشبيبة الاتحادية ما تم نشر من طرف بعض رواد موقع التواصل الإجتماعي الفايس بوك كبيان منسوب له، مكتوب بلغة غريبة عن الثقافة الاتحادية، مضمونها التهجم على قيادات حزبية وطنية، وهدفها الواضح للقاصي كما للداني التشويش على المجهودات التي يبذلها حزبنا ومنظمتنا في إطار التعبئة والاستعداد الجيد للاستحقاقات القادمة.
وقال المكتب في بيان توضيحي توصلت مدار 21 إن “البيان المتداول بيان غير صادر عن المكتب الوطني للشبيبة الاتحادية، حيث ان آخر اجتماع للمكتب الوطني كان يوم 17 يونيو 2021″، مشيرا إلى أنه “بحضور أغلب أعضائه، حسم في الوضعية التنظيمية لمجموعة من الأشخاص الذين كانوا منظمين في صفوف الشبيبة الاتحادية بمدينة طنجة، والذين رفضوا الامتثال لقرارات المكتب السياسي”.
وسجل البلاغ أن “هؤلاء انخرطوا في حملة سب وقذف في حق قيادات حزبية وشبيبية وطنية، كان حسما أساسه تنفيد قرار المكتب السياسي بحل جميع الأجهزة الحزبية والقطاعية بعمالة طنجة – أصيلة”، مضيفا “تقرر بمقتضاه حلول فريق المكتب السياسي المكلف بجهة طنجة تطوان الحسيمة والكتابة الجهوية محل الكتابة الإقليمية للحزب بهذه العمالة- بعد حلها- والقيام بجميع الاختصاصات التنظيمية المخولة لها طبقا للنظامين الأساسي والداخلي للحزب”.
وشدد البلاغ على أن “كل تجاوز لقراري المكتب السياسي والمكتب الوطني يضع صاحبه مهمها كانت صفته في خانة المساءل تنظيميا حزبيا وشبيبيا”، داعيا أعضاء الشبيبة إلى الالتفاف حول منظمتهم وحزبهم، والاستمرار في العمل كل من موقعه، والانخراط التام في المبادرات التي يعلن عنها حزبنا استعدادا لربح المعركة الانتخابية المقبلة.
