مجتمع

اليونسيف تطالب إسبانيا بضمان حماية القاصرين المغاربة في سبتة

اليونسيف تطالب إسبانيا بضمان حماية القاصرين المغاربة في سبتة

تزامنا مع المطلب الذب رفعه حاكم سبتة خوان فيفيان، إلى حكومة سانشيز من أجل إرجاع 2500 مهاجر غير شرعي إلى المغرب بينهم أطفال قاصرين، جددت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، دعوتها إلى السلطات الاسبانية بضرورة نقل الأطفال القاصرين وغير المصحوبين من سبتة المحتلة إلى إسبانيا.

وعرج تقرير صادر عن اليونسيف، على أحداث الهجرة الجماعية التي شهدها الثغر المحتل ماي الماضي، والتي أسفرت عن وصول أكثر من ألف طفل وقاصر غير مصحوبين بذويهم إلى سبتة المحسوبة على التراب الإسباني، ما أنهك نظام الحماية بالمدينة.

وشددت “اليونسيف” في تقريرها المعنون بـ “أطفال مهاجرون على أحد أخطر الطرق في العالم”، على أن السلطات الاسبانية باتت مطالبة اليوم بـ “نقل الأطفال غير المصحوبين بذويهم من سبتة وجزر الكناري إلى شبه الجزيرة الإيبيرية بشكل مستعجل، بمجرد تقييم مصالحهم الفضلى، وحماية لهم من المخاطر التي يتعرضون لها لا سيما فيما يتعلق بالحماية والصحة العقلية”.

ولفتت المنظمة الدولية إلى أن السلطات الإسبانية، معنية بـ “بذل مجهودات مضاعفة، وإجراءات عاجلة على أعلى مستوى، من خلال نظام المسؤولية المشتركة لجميع الإدارات العامة في إسبانيا” مشيدة في الان ذاته بكل “الجهود التي بذلتها سلطات مدينة سبتة من جانبها لضمان أعلى مستوى ممكن من الحماية، لكن هذا لا يعني بأي شكل من الأشكال، أن الإقليم يمكنه النجاح في ذلك بمفرده بدون دعم من سياسة الطوارئ على مستوى المملكة الإسبانية،  التي وجب ان تستحضر بدورها هاجس حماية آلاف الأطفال في إطار حالة طوارئ إنسانية جديدة محتملة”.

هذا وقدرت “اليونيسيف”، عدد الأطفال القاصرين الذين هاجروا بصفة جماعية وغير نظامية إلى سبتة شهر ماي الماضي، بحوالي 1500 فتى وفتاة، من بينهم من تمت رعايتهم والبالغ عددهم حوالي ألف و128 قاصرا غير مصحوبين بذويهم من قبل هيئة الوصاية العامة في المدينة، اعتبارا من 9 يونيو الماضي.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News