السلطات تفتح تحقيقا بعد وفاة شابة تلقت اللقاح الأمريكي

قررت السلطات المختصة فتح تحقيق لتحديد أسباب وفاة شابة بمراكش، بعد تلقيها لقاح جونسون أحادي الجرعة المضاد لكورونا والمعتمد في أزيد من 70 دولة حول العالم، يوم أمس الاثنين.

وفي وقت، فندت مديرة المندوبية الجهوية لوزارة الصحة بجهة مراكش- آسفي، لمياء شاكيري، “مزاعم” وفاة الشابة العشرينية جراء تلقيها جرعة جونسون ، مشددة في تصريح صحافي على أنه “لا يمكن الحديث عن علاقة سببية بين حالة وفاة شابة بمراكش، وتلقيها لجرعة من لقاح جونسون اند جونسون الأمريكي”، قال البروفسور سعيد عفيف، عضو اللجنة العلمية، إنه ” لا يسع أحد تأكيد أو نفي تسبب اللقاح في وفاة الشابة عدا تحقيق طبي دقيق”.

عفيف وفي تصريح خص به “مدار21″، شدد على أن “وحدها مديرية اليقظة الدوائية ومحاربة التسمم التي ترأسها البروفيسور رشيدة سليماني بن الشيخ، يسعها كشف حيثيات وفاة الشابة” منبها إلى أن “التدقيق في أسباب الوفاة يكون طبي وعلمي محض وليس تخميني أو تكهني أو اتهام بدون دليل علمي”.

ولفت المتحدث إلى أن “جميع اللقاحات حول العالم لطالما كانت عرضة للشائعات بما فيها تلك التي رخص لها المغرب، على غرار أسترازينيكا الذي كان مشكوك تسببه في تخثر الدم، لكن بعض إجراء فحوصات تبين أنه لا علاقة للقاح بتجلط الدم، ونفس الأمر بالنسبة لسينوفارم، كانت تحوم مجموعة من الشائعات بخصوص تأثيره وتسببه في إغماءات وتورمات لكن المغرب شارك في التجارب السريرية والتجربة أيضا بينت أن لا شيء من هذا صحيح”.

وكانت عائلة الشابة المتوفاة بعد تلقي لقاح جونسون الأحادي الجرعة، المضاد لكورونا، قد أعربت عن صدمتها، وحزنها العميق جراء وفاة ابنتها، وطالبت بفتح تحقيق في ظروف وملابسات الوفاة، وتحديد السبب الحقيقي في ذلك، مشددة على أن ابنتهم كانت “في حالة صحية جيدة ولم تكن تعاني أي مرض”.