واشنطن تعبر عن انشغالها من ضمانات المحاكمة العادلة للراضي

عبرت الخارجية الأمريكية عن “انشغالها من ضمانات المحاكمة العادلة” في قضية الصحافي عمر الراضي الذي أدين أمس الإثنين بست سنوات نافذة على خلفية تهمتي “تخابر” و”اعتداء جنسي”.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، مساء اليوم الثلاثاء في تغريدة على تويتر، إن بلاده “تتابع عن كثب القضية”، كاشفا أنها بلّغت “مسؤولين مغاربة” قلقها.

وسبق للمتحدث نفسه أن عبر عن أسف إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن للحكم الصادر في حق الصحافي سليمان الريسوني والقاضي بسجنه خمس سنوات نافذة على خلفية تهمة اعتداء جنسي، ولقضية الراضي الذي كان يخضع للمحاكمة حينها.

واعتبر المسؤول الدبلوماسي حينها أن “مسار محاكمة الريسوني الذي قاد إلى هذا الحكم يخالف الوعد الرئيسي للنظام بالمغرب بضمان محاكمات عادلة للأفراد المتهمين بارتكاب جرائم”، و”لا يتماشى مع وعد دستور 2011 والأجندة الإصلاحية للملك محمد السادس”.

وفيما لم تصدر الخارجية المغربية بيانا ترد فيه على انتقادات واشنطن، خرجت المندوبية الوزارية لحقوق الإنسان، وهي هيأة حكومية، ببيان سابق اعتبرت فيه أن تصريحات المسؤول الأمريكي تستند على معلومات “منحازة” تحجب “عمدا” وجهة نظر المشتكين وصادرة حصريا عن داعمي المتهمين.