صحة

خبراء يطمئنون: وقف جدري القردة ممكن وانتشاره ضعيف للغاية

خبراء يطمئنون: وقف جدري القردة ممكن وانتشاره ضعيف للغاية

في وقت ترتفع فيه المخاوف من تداعيات انتشار مرض جدري القردة بعدة بلدان، بينها المغرب، أكدت منظمتان دوليتان أن وقف انتقال المرض ممكن، وخطر انتشاره بشكل وبائي منخفض للغاية.

وأعربت منظمة الصحة العالمية، اليوم الإثنين، عن ثقتها في إمكان “وقف” انتقال المرض بين البشر في هذه البلدان “غير المتوطن فيها الفيروس” خلال جلسة أسئلة وأجوبة الاثنين.

وأوضحت فان كيرخوف “إنه وضع يمكن السيطرة عليه، خصوصا في البلدان الأوروبية التي دخلها المرض”.

وشددت على أن الاكتشاف المبكر للإصابات وعزلها جزء من الإجراءات التي أوصت بها منظمة الصحة العالمية والمركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها، مضيفة أنه لا توجد في الوقت الراهن حالات خطرة.

من جانبه، قال المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها الإثنين إن خطر انتشار مرض جدري القردة النادر بين السكان على نطاق واسع “منخفض للغاية” لكنه مرتفع لدى مجموعات معينة، في أول تقييم للأخطار منذ الظهور غير المألوف لعشرات الإصابات في أوروبا وأميركا الشمالية.

وأوضحت مديرة وكالة الصحة الأوروبية أندريا أمون أن “معظم الحالات الراهنة ترافقت مع أعراض خفيفة، وبالنسبة إلى العامة، فإن احتمال الانتشار منخفضة للغاية” مضيفة أن احتمال انتشار الفيروس عبر الاتصال الوثيق بين أشخاص ذوي شركاء جنسيين متعددين اعتبر “مرتفعا”.

وينتقل جدري القردة عادة إلى البشر عن طريق القوارض البرية أو الرئيسيات. لكن يمكن أيضا أن ينتقل من إنسان إلى آخر، عبر الاتصال المباشر بالطفح الجلدي أو الأغشية المخاطية لشخص مريض وكذلك عبر القطيرات.

وهذا الفيروس المشابه لمرض الجدري والذي قضي عليه قبل 40 عاما، متوطن في 11 بلدا في غرب إفريقيا وإفريقيا الوسطى.

ويسبب مرض جدر القردة في البداية ارتفاعا في درجة الحرارة ويتطور بسرعة إلى طفح جلدي مع قشور.

وفي المغرب، أعلنت وزارة الصحة عن رصد 3 حالات مشتبه في إصابتها بجدري القردة اليوم الإثنين.

وقال معاذ لمرابط ، المنسق المركز الوطني لعمليات الطوارئ العامة بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، إن المنظومة الخاصة بالمراقبة الاستباقية لهذا المرض سجلت لحدود هذا اليوم 3 حالات، كاشفا أن المصابين المحتملين الثلاثة “بصحة جيدة وتحت الرعاية الصحية والمراقبة الطبية، وخضعوا للتحاليل الطبية اللازمة” .

وأكد لمرابط أنه “في إطار الاستراتيجية تفاعلت الوزارة مع الإنذار العالمي المتعلق بجدري القردة من خلال وضع منظومة للرصد الوبائي والمراقبة لحالات قد يشتبه أن تكون حالات لهذا المرض”

وتابع “تم تكوين الأطر الصحية وتبليغهم بمرض جديد، لم يسبق أن كان في بلادنا وأن سجلت حالات ببلادنا، وبطريقة العناية والتعامل مع الحالات والمخالطين لها”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News