مجتمع

حيار تكشف تفاصيل إطلاق منصة رقمية لتسجيل “مساعدات الأمومة”

حيار تكشف تفاصيل إطلاق منصة رقمية لتسجيل “مساعدات الأمومة”

كشفت وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، عواطف حيار عن قرب إطلاق منصة رقمية لتسجيل العاملين الاجتماعيين عموما والنساء الراغبات في مزاولة مهنة “مساعِدة الأمومة” خصوصا، وذلك بالتعاون مع المعهد الوطني للأعمال الاجتماعية بطنجة.

وأوضحت عواطف حيار خلال ندوة نظمت بالمعرض الدولي للكتاب، اليوم الجمعة، بمناسبة اليوم الدولي للأسر، أن تسجيل “مساعدات الأمومة” بالمنصة الرقمية سيتيح لهن الفرصة للاستفادة من تكوين ممنهج للنساء والذي سيساعدهن في تطوير قدراتهن فيما يخص التعامل مع الطفل وتربيته، وذلك بطريقة علمية ومهنية ومضبوطة.

وتابعت المسؤولة الحكومية أنه “وعند اجتياز المساعدة الاجتماعية لمرحلة التكوين وتمكنهن من ضبطه بنجاح، سيُسمح لها باستقبال داخل منزلها طفل أو طفلين والذي تعذر على أمهاتهم تربيتهم لظروف عملهم”، مؤكدة “أنها نوع من الحضانة داخل كل من الأسرة والبيت”.

وأكدت عواطف حيار خضوع البيوت التي ستستقبل هؤلاء الأطفال لعملية تقييم، بقولها: “هناك معايير محددة تسمح لامرأة بفتح باب بيتها للأطفال ومزاولة مهنة مساعدة الأمومة”.

ولفتت حيار إلى أن الهدف من وراء إطلاق هذه المنصة يتمثل في التمكين الاقتصادي للنساء، خاصة وأنه سيتيح لهن الاستفادة من التغطية الصحية والضمان الاجتماعي والتقاعد علاوة على أنهن سيشتغلن من داخل بيوتهن.

وأشارت إلى أن وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة ستطلق مسطرة الاعتماد في أقرب الآجال لتوفير ترخيص العامل الاجتماعي لهؤلاء النساء.

ونوهت الوزيرة بالاهتمام الكبير الذي يوليه الملك محمد السادس للأسرة المغربية منذ اعتلائه عرش المملكة، مستدلة بمقتطف من خطابه الذي ألقاه في افتتاح الدورة التشريعية يوم 13 أكتوبر 2023 بقوله: “إن الأسرة هي الخلية الأساسية للمجتمع، حسب الدستور، لذا نحرص على توفير أسباب تماسكها، فالمجتمع لن يكون صالحا، إلا بصلاحها وتوازنها وإذا تفككت الأسرة يفقد المجتمع البوصلة”.

وشددت على أن البرنامج الحكومي أولى أهمية بارزة للنهوض بالأسرة وبوضعيتها، مذكرة بحصيلة نصف ولاية الحكومة والتي تضمنت تنزيلا سريعا لورش الحماية الاجتماعية، بالنظر إلى نجاحها خلال سنة 2022 في تعميم التغطية الصحية لجميع المغاربة سواء ممن كانوا منخرطين في منظومة الضمان الاجتماعي أو لم يكونوا كذلك.

وبخصوص “أمو تضامن” أشادت الوزيرة بنجاح الحكومة الحالية في تمكين أزيد من 10 مليون مغربي من الاستفادة منه.

كما أشارت حيار إلى عمل وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة على بلورة سياسة أسرية اجتماعية توفر خدمات للعائلات من أجل تحسين وضعياتها، بقولها: “نؤمن بأن الاستثمار في الأسرة هو استثمار رابح ألف بالمئة وفي الأجيال الصاعدة وفي الاستقرار والرفاه المجتمعي، علاوة على كونه بمثابة استثمار في التنمية المستدامة”.

وذكرت بإطلاق الوزارة لما يبلغ 120 مركزا من “جسر الأسرة” بعدد من أقاليم وجهات المملكة والذي يركز في خدماته على تأهيل المقبلين على الزواج، إلى جانب توفير تنشئة اجتماعية سليمة للأطفال والاعامل مع عدد من الظواهر السلبية التي تواجه شباب المستقبل من قببل االانحراف والهدر المدرسي والأطفال في وضعية الشارع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News