جهويات

لقاء تواصلي بفاس لإنعاش قطاع البناء والأشغال العمومية

لقاء تواصلي بفاس لإنعاش قطاع البناء والأشغال العمومية

تدارس مهنيو قطاع البناء والأشغال العمومية، أمس الثلاثاء، في لقاء تواصلي بفاس عددا من التدابير الآنية التي تروم تحقيق ديمومة واستمرارية المقاولات المشتغلة بالقطاع.

وشكل اللقاء التواصلي المنظم تحت عنوان “الصفقات العمومية” بمبادرة من غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة فاس مكناس والجامعة الوطنية للبناء والأشغال العمومية، مناسبة للوقوف على أكبر التحديات والإكراهات التي تواجه مقاولات البناء والأشغال العمومية بجهة فاس مكناس والآفاق المستقبلية لإعادة الروح للقطاع.

ويأتي اللقاء التواصلي استجابة لطلب مقاولات القطاع من أجل التدخل العاجل لتقديم مبادرات تهم تدبير الصفقات العمومية، والصعوبات المتعلقة بتنفيذ هذه الصفقات، وانعكاساتها السلبية على إنجاز المشاريع، وتسريح العمال، وكذا صعوبة الوفاء بالإلتزامات بمختلف أنواعها.

وقال أمين مال غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة فاس مكناس سفيان الدريسي، في كلمته الإفتتاحية، ان اللقاء يندرج ضمن سلسلة الأنشطة التواصلية التي دأبت الغرفة على عقدها بشراكة مع منظمات قطاعية ومهنية، بهدف تقريب المنتسبين من كل المستجدات القانونية والتنظيمية والخدمات المقدمة من طرف الدولة لفائدتهم.

ويعتبر قطاع البناء والأشغال العمومية بحسب سفيان الدريسي، مجالا حيويا واستراتيجيا بالنسبة للنسيج الاقتصادي الوطني، حيث يساهم بشكل كبير في تحقيق الحركية الاقتصادية والاجتماعية.

وأشار إلى أن قطاع البناء والأشغال العمومية، عرف صعوبات كبيرة تجلت بالخصوص في الارتفاع المتزايد والمتكرر لأثمنة المواد المستعملة في البناء والتجهيز، يضاف إليها التدابير المتخذة في إطار حالة الطوارئ الصحية والتي أثرت بشكل كبير على تنفيذ الأوراش المبرمجة والمرتقبة.

وقال أمين مال الغرفة، إن اللقاء برمج بناء على طلب المهنيين في قطاع البناء، من أجل محاولة مواكبتهم لإيجاد حلول للمشاكل التي يشهدها القطاع واقتراح تدابير سريعة.

ومن جهته أبرز رئيس المكتب الجهوي للجامعة الوطنية للبناء والأشغال العمومية، عبد الإله مهيدية، في تصريح مماثل، أن اللقاء يعتبر مناسبة للمهنيين من أجل الانكباب على واقع القطاع وانتظاراته بعد أزيد من سنتين من بروز جائحة كوفيد-19.

وأوضح أن اللقاء يروم فتح نقاش مع المقاولين حول المشاكل التي يواجهها قطاع البناء والأشغال العمومية وخاصة في محور التأخر في الأداء الذي يشكل عائقا للمقاولة المغربية من أجل الوفاء بإلتزاماتها المالية أمام الممولين والعمال.

وأشار الى أن المقاولات العاملة في مجال البناء تعرف تحديات أخرى، منها ارتفاع مواد البناء الذي يؤثر على كلفة الإنتاج، ليعبر عن أمله في أن تتفهم الإدارة المشاكل التي تعاني منها المقاولات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News