وزير الخارجية الاسباني يدعو لاستعادة وتقوية علاقة مدريد بالرباط

استغل الديبلوماسي ووزير الخارجية الإسبانية المعين أخيرا، خوسيه مانويل ألباريس أولى دقائق تسلمه للحقيبة الوزارة من يد سلفه المقالة أرانشا غونزاليز لايا، ليبعث برسائل الطمأنة والهدنة إلى المغرب معبرا عن اعتزازه بالمملكة التي وصفها بـ “الصديق الكبير”.

ألباريس، الذي حظي بثقة صديقه رئيس الحكومة بيدرو سانشيز، من أجل إنقاذ ماء وجه الدبلوماسية الإسبانية بعد “فضيحة” تورط الوزيرة المقالة في قضية إدخال إبراهيم غالي زعيم البوليزاريو إلى الأراضي الإسبانية بهوية “مزورة”،

استحضر منطق الجوار في خطابه بمناسبة حفل تسليم السلط ليطلب ود المغرب واصفا إياه بـ”الجار والصديق الكبير”.

ورسم ألباريس، اليوم الإثنين على مسامع الوزيرة السابقة أولى ملامح سياسته الخارجية قائلا “اسبانيا واحدة من بلدان البحر الأبيض المتوسط، ويجب أن تعمل جليا على تقوية علاقاتنا مع جيراننا في الجنوب خاصة مع المغرب يجب تعزيز هذه العلاقة، لانه جار كبير وصديق كبير لنا” مضيفا”وطبعا مع الدول الأفريقية أيضا، خاصة دول افريقيا الغربية”.

يذكر أن أزمة المغرب وإسبانيا، تعد من الملفات الحارقة التي توجد على طاولة الوزير المعين حديثا، إذ ستكون أولى مهامه هي طلب ود الرباط ووضع حد لهذه الأزمة التي تسببت فيها سلفه آرانشا غونزاليس لايا، والتي تعد الأكبر من نوعها منذ أزمة 2002.