سياسة

خاص.. لشكر يقلّص عدد المؤتمرين وفق شروط “انتخابية” متحجّجا بـ”أوميكرون”

خاص.. لشكر يقلّص عدد المؤتمرين وفق شروط “انتخابية” متحجّجا بـ”أوميكرون”

علمت ”مدار21″، أن اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني الـ11 عشر لحزب الاتحاد الاشتراكي، تدرس مقترحا يرمي إلى تقليص عدد مؤتمري الحزب في حدود الألف مؤتمر فقط، وذلك بسبب الظروف الوبائية التي تعيشها بلادنا وتسارع وتيرة تفشي المتحور الجديد “أوميكرون” الذي بات يهدّد المنظومة الصحية.

وأفادت مصادر الجريدة، أن التوجه الحالي داخل حزب “الوردة”، يسير نحو عقد المؤتمر الوطني، المقرر تنظيم أيام 29 و30 و31 يناير المقبل، ببوزنيقة، “بعدد مؤتمرين مقلص مقارنة مع المؤتمرات السابقة بحيث لن يتجاوز الألف مؤتمر مع إمكانية عقد مؤتمرات جهوية عن بعد وهو ما بدأت اللجنة اللوجيستيكية فعلا في تدبيره”.

وبخصوص تحديد هوية المؤتمرين وحول ما إذا كانت ستقتصر على قيادات وأسماء بارزة بعينها، وإمكانية أن يُمثل هذا “إقصاء لبعض الأصوات على حساب أخرى” وانعكاسه على انتخاب الكاتب الأول المقبل للحزب، شدّد مصدرنا القيادي في الحزب على أن الحزب “لن يقصي أحدا، هذه محطة تنظيمية واللجنة تعمل على إشراك جميع الإخوة الاتحاديين والاتحاديات وإن كان بصيغ تكنولوجية”، مضيفا: “نحن لم نختر تقليص العدد، بل الظروف الاستثنائية التي تعيشها بلادنا تفرض هذا، ووجب احترام التدابير والإجراءات الاحترازية والامتثال لقرار السلطات وتدبير المرحلة بكثير من الجدية والحزم والاحترام المتبادل”.

وفي السياق ذاته، أكدت مصادر متفرقة لـ”مدار21″ من داخل الحزب على أن “معايير تحديد الحاضرين في المؤتمر لن تخرج عن نسق نتائج الانتخابات الأخيرة، بحيث أنه سيتم اللجوء إلى طريقة “إيبريد” التي لا تعد سابقة في تاريخ تنظيم مؤتمرات الاتحاد الاشتراكي، وهذا يعني أن نتائج انتخابات الثامن من شتنبر وكوطا المقاعد ستحدد هوية المؤتمرين، إلى جانب قيادات الحزب مركزيا وجهويا ومرشحي الكتابة” بحسب ما أكدته مصادر في الحزب ورفضت قيادات اتحادية أخرى تأكيده معتبرة أن الأمر “شأن داخلي”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News