لقاء تحسيسي بتارجيست للتوعية بأهمية الكشف المبكر عن سرطاني الثدي وعنق الرحم
تم أمس السبت بتارجيست (إقليم الحسيمة) تنظيم لقاء تحسيسي تحت شعار “صحة المرأة القروية أساس التنمية المستدامة”، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للمرأة القروية.
ويندرج هذا اللقاء، الذي نظمته “جمعية تسيير دار الأمومة بتارجيست” بشراكة مع اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية بالحسيمة، والمندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، وبتعاون مع المندوبية الإقليمية للتعاون الوطني، في سياق تفعيل محور صحة الأم والطفل ضمن البرنامج الرابع للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، عبر تنظيم لقاءات تواصلية تحسيسية بأهمية العناية بصحة الأم والطفل.
كما يأتي في إطار الحملة الوطنية التواصلية للتحسيس والوقاية والكشف المبكر عن سرطان الثدي وعنق الرحم، التي أطلقتها وزارة الصحة والحماية الاجتماعية تحت شعار “صحتك رأسمالك والكشف المبكر ضمانك”، للنهوض بصحة المرأة، عبر التوعية والتحسيس، واعتماد تدابير تنظيمية، لتسهيل الولوج إلى خدمات التلقيح والفحص والتشخيص والعلاج، بشراكة مع مختلف المتدخلين المؤسساتيين والجمعويين، والدفع بمسلسل التنمية نحو الأجيال الصاعدة.
وفي هذا السياق أكدت أمينة يعقوبي، رئيسة جمعية تسيير مركز دار الأمومة بتارجيست، أن الجمعية، التي تقدم العديد من الخدمات لفائدة المرأة والطفل بمدينة تارجيست ونواحيها ، تعمل على تقليص نسبة وفيات الأمهات أثناء وبعد الوضع، واستقبال النساء الحوامل، وتيسير استفادتهن من الإيواء والتغذية والمواكبة الصحية، والمساهمة في التوعوية الصحية، لاسيما ما يتعلق بالوقاية من الأمراض وتشجيع الرضاعة الطبيعية وتنظيم الأسرة ودعم النساء الحوامل في وضعية هشاشة بالأدوية، وتوفير العلاجات الأساسية.
وقالت يعقوبي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن مركز الأمومة بتارجيست أصبح قبلة للنساء الحوامل في وضعية هشاشة، والقادمات من مناطق قصية، واللائي يستفدن من المواكبة الطبية والدعم النفسي والاجتماعي .
من جهتها أكدت أسماء بن يعقوب، ممرضة رئيسة بقسم الولادة بمستشفى القرب بتارجيست، أن هذا اللقاء التواصلي يتزامن مع انطلاق الحملة الوطنية للتحسيس والوقاية والكشف المبكر عن سرطاني الثدي وعنق الرحم، بمناسبة شهر “أكتوبر الوردي”، وشهر التوعية بسرطان الثدي.
وشكل اللقاء مناسبة للتوعية والتحسيس بأهمية الكشف المبكر لسرطاني الثدي وعنق الرحم في حماية صحة المرأة، والتعريف ببعض السلوكيات والممارسات الجيدة، المرتبطة بصحة وتغذية الأم والطفل، ما من شأنه تعزيز سبل الوقاية من الأمراض.
وتمت الاستعانة خلال هذا اللقاء بمجموعة من الدعامات التواصلية السمعية والبصرية والرقمية التي وفرتها اللجنة الإقليمية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية بالحسيمة، بشراكة مع المندوبية الإقليمية للصحة والحماية الاجتماعية، بهدف ضمان فعالية الحملة التوعوية التحسيسية.
وعبرت عدد من المستفيدات، في تصريحات استقتها وكالة المغرب العربي للأنباء، عن استحسانهن لتنظيم هذا اللقاء التواصلي، وهو ما يترجم العناية التي توليها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية لصحة الأم والطفل.
