أعمال درامية خارج سباق موسم رمضان في انتظار العرض

تقرر برمجة مسلسل “وليدات رحمة”، من توقيع المخرج أيوب الهنود، خارج موسم رمضان المقبل، وفق ما أشارت إليه شركة الإنتاج المنفذة “عليان”.
وباشرت الشركة المنتجة الترويج للمسلسل، الذي لم تُعلن القناة الأولى بعد عن موعد عرضه، من خلال فيديو إعلاني يضم لقطات من كواليس التصوير، مع الإشارة إلى اقتراب موعد بثه.
ويتناول المسلسل ظاهرة الاتجار في الرضع، إذ يسعى إلى تسليط الضوء على الجوانب المظلمة لهذه القضية، المنتشرة في بعض هوامش المجتمع، بحسب ما توصلت به الجريدة من طاقم العمل.
ويطرح العمل قضايا اجتماعية أخرى قريبة من الواقع المغربي، من بينها تفشي المخدرات، خاصة “الحشيش”، في الأحياء الشعبية، في قالب درامي واقعي.
ويُعول صناع المسلسل على موضوع الاتجار في الرضع لشد انتباه المشاهدين، نظرا لحساسيته وارتباطه بالواقع.
وهذا المسلسل من إخراج أيوب الهنود، وكتابة بسمة الهجري، ووجواد لحلو، وإيمان عزمي، لفائدة القناة الأولى، بتنفيذ الإنتاج من شركة “عليان” التي يملكها نبيل عيوش.
ويشارك في بطولته كل من مريم الزعيمي، والسعدية لديب، ومونية لمكيمل، وأمين الناجي، وسعد موفق، وبثينة اليعقوبي، والسعدية أزكون، وأيوب أبو النصر، وعادل أبا تراب، وطه بنعيم، وناصر أقباب، إلى جانب أسماء أخرى.
وتقرر أيضا عرض الجزء الأول من مسلسل “أنا حرة”، للمخرج أحمد أكتاروس، خارج الموسم الرمضاني، على شاشة قناة “إم بي سي 5” ومنصة “شاهد”.
وشرعت القناة في الترويج للعرض المرتقب لمسلسل “أنا حرة” على شاشتها ومنصة “شاهد”، من خلال بوستر خاص يجمع كريمة غيث وأمين الناجي.
ويُعد “أنا حرة” دراما اجتماعية تسلط الضوء على قضايا النساء العاملات، وخاصة الخادمات، من خلال قالب درامي مؤثر يرصد التحديات والضغوط اليومية التي تواجههن.
ويتكون المسلسل من موسمين، يضم كل واحد منهما 30 حلقة، وكان من المقرر عرضه خلال رمضان الماضي، قبل أن يتم تعويضه بمسلسل “يوم ملقاك”.
وتنتظر القنوات المغربية استكمال تصوير كافة الأعمال التي لا تزال قيد الإنجاز، وانطلاق مشاريع جديدة خلال الأسابيع المقبلة، بعد صدور لائحة المسلسلات والأفلام المقبولة ضمن طلبات العروض، لتحديد برمجة خاصة بموسم رمضان المقبل، بناء على جودة هذه الأعمال.
ويجري حاليا تصوير عدد من المشاريع الدرامية والكوميدية، التي قد تدخل غمار المنافسة الرمضانية، إلى جانب أعمال سابقة لا تزال تنتظر دورها في العرض، وأخرى لم يُشرع في تصويرها بعد.
وتُراهن القنوات في اختيار الأعمال على جودتها التقنية، إضافة إلى المواضيع التي تراهن عليها، للمنافسة في شهر يشهد إقبالا واسعا على المتابعة، مقارنة بفترات البث الأخرى خارج رمضان.
وينقسم صناع الأعمال والممثلون بين من يفضل خوض المنافسة في موسم رمضان، وبين من يرى أن العرض خارجه أنسب، حتى ينال العمل حظه الكامل من المتابعة، بعيدا عن زحمة العروض التي قد تظلم بعض الأعمال رغم جودتها.