سكينة فضلي: التعاون مع فيصل عزيزي يحيي روح مجموعة “كلمة”

تستعد مجموعة “كلمة” للعودة إلى الساحة الفنية من خلال تعاون جديد يجمع بين أعضائها، بعد غياب طويل، بناء على مبادرة من فيصل عزيزي، الذي دعا سكينة الفضلي وعازف المجموعة للمشاركة في إحدى سهراته القادمة، ما أثار توقعات الجمهور حول استئناف نشاط المجموعة، إذ تؤكد سكينة أن هذا التعاون قد يكون بداية لسلسلة من التعاونات الفنية، بعد فترة انشغال كل عضو في مساراته الشخصية والمهنية.
وفي هذا السياق، كشفت سكينة الفضلي في تصريح لجريدة “مدار21” أن فكرة عودة مجموعة “كلمة” انطلقت من فيصل عزيزي، الذي دعاها لتكون ضيفة في إحدى سهراته المقررة نهاية عام 2025، ضمن سلسلة سهرات تسبق صدور ألبومه الغنائي لسنة 2026.
وأضافت فضلي أن منتج أعمال عزيزي اقترح عليه تنظيم عدة سهرات، ففكر فيصل في أن يشاركها مع عازف الجيتار الخاص بمجموعة “كلمة”.
وأفصحت سكينة أن انتشار الإعلان الخاص بهذه السهرة دفع الجمهور للربط بينها وبين عودة محتملة لمجموعة “كلمة”، مشيرة إلى أن هذه الخطوة قد تفتح الباب أمام تعاونات جديدة في المستقبل.
وحول أسباب توقف المجموعة في أوج نجاحها، أوضحت سكينة أن غيابهم يعود إلى انشغال كل عضو في مجالات مختلفة، إذ انشغلت بالتمثيل وتحملت مسؤوليات الأسرة، لكن ذلك لم يمنعهم من تجديد التواصل متى ما أتيحت الفرصة.
وعن إمكانية أن تثمر هذه اللقاءات عن إنتاجات جديدة، أكدت سكينة في حديثها إلى الجريدة أن الجمهور سيكون على موعد مع أغانٍ جديدة ستُقدم لأول مرة خلال السهرتين المبرمجتين في نهاية 2025، رغم أنها من بين الأغاني التي ألفتها مجموعة “كلمة” منذ سنوات، والتي ستُطرح في ألبوم قادم تجمع أغاني فيصل عزيزي وسكينة الفضلي.
يذكر أن فرقة “كلمة” تأسست خلال فترة دراسة أعضائها في المعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي بالرباط، وضمت فيصل عزيزي وسكينة فضلي، إلى جانب أعضاء آخرين.
وسطع نجم المجموعة في عام 2010 من خلال عدة أغان اشتهرت بصوتها، أبرزها “وردة على وردة”، لكن بعد ذلك، تفرقت سبل أعضائها بين من اختار التمثيل، ومن واصل مساره في الموسيقى، ومن اتجه إلى مجالات أخرى.