نجوم زهرة تتحدى إقصاء التلفزيون وتواصل الحضور بالمسرح

لم تستسلم الممثلة نجوم زهرة لقلة فرص الاشتغال في التلفزيون أو لغياب العروض والاقتراحات، بل واصلت، إلى جانب زوجها، حضورها القوي على خشبة المسرح، من خلال تقديم أعمال مسرحية سابقة، والمشاركة في أخرى جديدة، ضمنها مسرحية بعنوان “سري مري”، التي أُعلن عن موعد عرضها الأول قريبا.
وتُسجل الممثلة نجوم زهرة حضورها في المسرح من جديد من خلال مسرحية جديدة لفرقة “مسرح الحي” التي تجتمع من جديد في عمل مسرحي، يحمل اسم “سري مري”، بعد تدشين عودتها السنة الماضية.
وكشفت زهرة في فيديو ترويجي للعمل، عن موعد العرض الأول لمسرحيتها “سري مري”، في يوم السبت المقبل، الثاني من شهر غشت، في مدينة الدار البيضاء، على خشبة مسرح “الزفزاف” بمنطقة المعاريف.
وسيتطرق العرض المسرحي إلى مواضيع اجتماعية في قالب يسخر من الظروف المعيشية، والتفاوت الطبقي، إلى جانبه معالجته للفساد بطريقة كوميدية.
وهذه المسرحية من تأليف مصطفي فقي، وإخراج عبد الإله عاجل، بمشاركة كل من محمد الخياري، وعبد الإله عاجل، ونجوم الزهرة، وإبراهيم خاي، وجواد السايح، وأسماء أخرى.
وتتعاون زهرة وزوجها في كثير من الأعمال المسرحية، إذ بدوره يغيب عن شاشة التلفزيون، ولا يحضر إلا في أعمال قليلة ينتقي فيها أدوراه بعناية، وفق ما صرح به للجريدة سابقا.
وأكدت الممثلة نجوم للجريدة أنها تُفضل الاشتغال في المسرح أكثر من السينما والتلفزيون، وفي هذا الأخير بالتحديد تشير إلى أنها تكون حريصة على اختيار أدوارها فيه بدقة وعناية، إذ لا تقبل أي عمل من أجل الظهور والحضور فقط.
وأشادت الممثلة النجوم زهرة بثقافة ولوج الجمهور المغربي للمسرح ومتابعة الأعمال المسرحية بشكل أكبر في الآونة الأخيرة، مؤكدة أنه أصبح أكثر وعيا في اختياراته للأعمال وتشجيعه للممثلين المغاربة، وينتقي الأعمال الراقية، مشيدة
وكانت الممثلة زهرة النجوم، أكدت في تصريحها أن غيابها عن شاشة التلفزيون، هو غياب طوعي، إذ تُقيد نفسها بشروط لقبول المشاركة في الأعمال التي تُقترح عليها، مبرزة أن الاحتكار يقتل موهبة الممثل ولا يكون في صالحه.
وأضافت النجوم، أنها لا تقبل المشاركة في أي عمل يُعرض عليها، إذ تنتقي أدوارها وفق معايير تجدها مناسبة، لذلك يقتصر حضورها في الشاشة الصغيرة بأعمال قليلة.
وترى زهرة أن “الظهور وكثرة الاستهلاك، لا يكونان في صالح الممثل، الذي يجب عليه دائما أن يبحث عن التجديد وانتقاء الأدوار المختلفة وشخصيات جديدة لم يسبق تجسيدها”، لأن النمطية في نظرها تقتل موهبة الممثل واسمه.
وقل ظهور العديد من الممثلين في التلفزيون لعدم توصلهم بعروض للمشاركة في أعماله، أذ أصبح المسرح لقاء وصل بينهم وبين الجمهور.