مستجدات التغرير واغتصاب 14 قاصرة بجماعة كيكو

ما تزال قضية اغتصاب قاصرات بجامعة كيكو بإقليم بولمان تشغل المنطقة التي اهتزت على وقع هذه الفضيحة الجنسية التي راح ضحيتها 14 تلميذة وفق المعطيات الأولية التي توصلت بها جريدة “مدار21”.
وأفادت مصادر الجريدة بأن “14 قاصرة يتابعن دراستهن بمستويي الإعدادي والثانوي، تم التغرير بهن، واغتصابهن بأحد المنازل بمركز كيكو تعود ملكيته لإحدى السيدات التي كانت تعده وكرا للدعارة”.
وتؤكد المصادر ذاتها أن هذا العدد من التلميذات، ضحايا شبكة إجرامية مختصة في التغرير القاصرات واستدراجهن لتعريضهن للاغتصاب ما يزال مؤقتا ومن المرشح أن يرتفع، بخروج أسر أخرى عن صمتها والتقدم بشكايات في الموضوع.
ويتورط في هذه القضية مجموعة من الأشخاص، ضمنهم دركي، وأستاذ وتاجر، متابعون في حالة اعتقال للتحقيق معهم في الواقعة، بحسب المصادر ذاتها.
ويتابع جميع المشتبه فيهم في حالة اعتقال في انتظار إحالتهم على قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بفاس.
وتفجرت هذه القضية بالمنطقة، بعدما تقدم أحد الآباء بشكاية يكشف فيها تعرض ابنته لجريمة اغتصاب نتج عنها حمل.
وتشير مصادر الجريدة إلى أن التحقيق ما يزال مستمرا للكشف عن تفاصيل هذه القضية غير المسبوقة في المنطقة.
ويرفض أهالي الضحايا الخروج بأي تصريحات في القضية والاكتفاء بتقديم شكايات في الموضوع، مقابل أسر أخرى تلتزم الصمت قانونيا وإعلاميا خوفا من الفضيحة.