فضيل: لست ممنوعا من دخول الجزائر ولا أخشى أن يكون مصيري كما الشاب حسني

أكد الفنان الجزائري فضيل أنه ليس ممنوعا من دخول دولته الجزائر، ولا يواجه أي مشاكل لدخول تراب وطنه، لكنه يفضل الاستقرار بشكل دائم في المملكة المغربية.
وأضاف فضيل في تصريح لجريدة “مدار21” أنه لا يخشى أن يكون مصيره كما الشاب حسني الذي توفي رميا بالرصاص، خاصة وأنه يحترم بلده، ويجد أن استقراره في المغرب أو دفاعه عن المملكة رغبة شخصية تدخل في حرية اختياره.
ويشعر الجزائري فضيل أنه مغربي ومراكش الانتماء رغم أصوله الجزائرية، وولادته وعيشه منذ طفولته في دولة فرنسا.
وقال: “أستقر في مراكش منذ 13 عام، وقد حظيت بالكثير من الحب والدعم في المغرب”.
وبخصوص الهجوم الذي تعرض له فضيل بسبب دعوته إلى الرئيس الجزائري في بيته لاحتساء الشاي المغربي، أوضح فضيل أنه يحترم الرئيس الجزائري لأنه تربى على الاحترام، وتعلم تقدير الغير في جميع الأحوال.
وأضاف: “تعرضت لهجوم كبير من الجزائريين وتلقيت سيلا من السب والشتم، ونيتي كانت طيبة حينما وجهت الدعوة إلى الرئيس للاطلاع على طريقة عيش جزائري في المغرب، لكن عموما أحترم الجزائريين لكون جزائريا”.
ودافع فضيل عن مغربية الزليج والقفطان المغربيين، مشددا على أنهما يدخلان في تراث المغرب بدون نقاش، كما الراي الذي يعد جزائري الأصل بشكل خالص.
وبخصوص تصوير جديده الفني في مراكش حيث يستقر، كشف فضيل أنه لم يجد صعوبة في التصوير في الأحياء الشعبية في المدينة الحمراء، رغم صعوبة تنفيذ الفكرة، لكن استقراره لسنوات فيها ساعده في التواصل السلسل مع ساكنتها، خاصة وأنها تعرف دفاعها عن مراكش والمغرب بصفته جزائريا.
وأضاف: “لم نجد صعوبة في التصوير، إذ تلقينا الدعم والمساندة، كما ساهمت زوجتي في الإدارة الفنية”.
وأشار إلى أنه كان يريد صناعة كليب في مراكش، لشكر الجمهور المغربي، بعد أغنيته الأولى التي كانت هدية للملك محمد السادس والجمهور المغربي الذي يدعمه منذ سنوات، والذي أكد أنه “صنع هذا المغرب من القلب”.
وعن اختيار عنوان “فاتي” لأغنيته الحديثة، أفصح قائلا “دائما ما أسمع أسماء فاتي أو فاطمة أو فاطمة الزهراء، إضافة إلى أنها سلسلة في التوظيف الفني”.
واختيار سكينة كلامور بطلة لكليب الأغنية، كان من قبل زوجته التي تعد بدورها مراكشية الأصل، إذ اقترحتها لتكون وجها للكليب.