التهراوي.. الوزير الصامت في مواجهة بوحمرون

بعد أربعة أشهر تقريبا من التعديل الحكومي، والذي غادر فيه البروفيسور خالد آيت طالب سفينة الحكومة، يواصل الوزير الجديد “السقوط” في الاختبارات، مرة تلو الأخرى.

ففي الوقت التي كانت وزارة الصحة، وهي من بين الوزارات التي لا بد أن عمادها التواصل الشفاف، خاصة في زمن انتشار الأوبئة والأمراض، تتواصل باستمرار، اختار فريق أمين التهراوي الصمت لمواجهة بوحمرون.

الوزارة ورغم أن الأرقام “المسربة” من داخلها تؤكد أن المغرب أمام “وباء” يهدد المغاربة، وخاصة الأطفال منهم، إلا أنها اختارت الصمت و”إغلاق هواتفها” في وجه كل مستفسر عن حقيقة ما يحصل.

لذلك لا بد للتهراوي، أن يعلم أن الصمت ليس حكمة في هذه الحالة و”التستر” عن الأرقام لن يقضي على بوحمرون، وأن من مهام وزير الصحة التواصل والتفسير والتحسيس، وليس حضور الاجتماعات والتوقيع فقط.