الجامعة الوطنية للتعليم تعلن احتجاجها واعتصامها الجزئي

قررت الجامعة الوطنية للتعليم، المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، تنظيم وقفة احتجاجية واعتصام جزئي ممركز أمام مقر وزارة التربية الوطنية لمسؤوليها النقابيين يوم الإثنين 03 فبراير 2025 ابتداء من الساعة العاشرة صباحا إلى الساعة الثالثة بعد الزوال.
وأعلن المكتب التنفيذي للجامعة، عن تنظيم وقفات احتجاجية جهوية وإقليمية، تاركا للمكاتب الجهوية والإقليمية تحديد تواريخها.
وحمل المكتب التنفيذي للجامعة الوطنية للتعليم، الوزير الوصي على القطاع مسؤولية هذا الانزلاق الخطير وما سيترتب عنه من تبعات، معلنا شجبه للسلوك الأرعن واللامسؤول للكاتب العام للوزارة.
وأكدت الجهة ذاتها التزامها بالاستمرار في الدفاع عن كل القضايا العادلة والمشروعة لنساء ورجال التعليم، وتمسكها بضرورة الإسراع بالتنزيل السليم للنظام الأساسي ولكل بنود الاتفاقات الموقعة بتاريخ 10 دجنبر 2023 و26 دجنبر 2023 بما يضمن الاستجابة الفورية لكل الملفات العالقة انصافا للفئات المتضررة.
وأفاد المكتب ذاته بأن هذه الخطوة الجديدة تأتي “أمام الفضح الذي مارسته الجامعة الوطنية للتعليم على العبث والاستهتار الذي يتعمده الكاتب العام للوزارة في إدارته للقاءات التفاوضية حول الملفات العادلة والمشروعة لنساء ورجال التعليم، بمحاولته إفراغها من قيمتها بما يوازي مطامح كل الفئات المتضررة عبر تمطيطها بشكل مرفوض، وانحيازه بشكل لا مسؤول للمحسوبين عليه”.
وأضاف في بيانه الاستنكاري أن هذه الخطوة تعد ردا على “تورط الكاتب العام للوزارة في تمييع اجتماعات اللجنة المركزية وتسويف قراراتها مما يدل على عدم كفاءته في تدبير وحل الملفات ذات الراهنية بما يتماشى وخصوصية القطاع ولجوئه بالمقابل إلى سياسة البهرجة ومحاولة الظهور بمظهر المفاوض المحنك”.
و”بعد انسحاب وفد الجامعة الوطنية للتعليم من جلسة الحوار ليوم الجمعة 24 يناير 2025 احتجاجا على عدم جدية وجدوى تلك الاجتماعات وتوجيه المكتب التنفيذي لرسالة احتجاجية للوزير الوصي على القطاع بتاريخ 26 يناير 2025 حملته فيه الجامعة مسؤولية تبعات استخفاف الكاتب العام بمصير شريحة واسعة من نساء ورجال التعليم”، ورد في البيان ذاته.
وجاء في البيان الاستنكاري ذاته: “عمد الكاتب العام بشكل غير محسوب ينم عن انعدام حس المسؤولية لديه بحساسية الظرفية، وعدائه المفرط للجامعة الوطنية للتعليم ومواقفها المنسجمة والتزاماتها الأخلاقية مع مناضلاتها ومناضليها وعموم الشغيلة التعليمية إلى إقصائها من جلسة الحوار ليوم الخميس 30 يناير 2025 وهي النقابة التعليمية الأولى وطنيا، عوض فتح نقاش للمكاشفة حول دواعي الانسحاب، في تطور يدل على أن الكاتب العام للوزارة فقد البوصلة في تدبير القطاع”.