الأساتذة الجدد يستعجلون إتمام مساطر التعيينات قبل حلول موعد الدخول المدرسي
بعدما أفرجت وزارة التربية الوطنية عن تعيينات خريجي المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين بالأكاديميات الجهوية التي سيلتحقون بها بداية الموسم الدراسي الجديد، ينتظر الأساتذة الجدد إعلان الأكاديميات عن إطلاق التسجيل في المديريات الإقليمية، ثم في المؤسسات التعليمية التي سيشتغلون بها، خصوصًا الأساتذة المستفيدين من امتيازات الاستحقاق.
وليلة أمس الجمعة، أفرجت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، عبر بواباتها الإلكترونية، عن نتائج التعيينات التي انتظرها الأساتذة المتدربون بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين خلال الأيام الأخيرة، لأهميتها في تحضيرهم للدخول المدرسي الجديد والالتحاق بالجهات التي تم تعيينهم فيها.
مصادر في صفوف الأساتذة المتدربين خريجي المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين لجهة سوس ماسة، أفادت لجريدة “مدار21” الإلكترونية بأن أساتذة هذه الجهة تلقوا أنباء تفيد باستعداد الأكاديمية الجهوية لجهة سوس ماسة لإعلان بدء عملية ملء استمارات خاصة بالتعيين على مستوى المديريات الإقليمية يوم الإثنين المقبل.
وينتظر المعنيون بهذه التعيينات على المستوى الإقليمي الإعلان عن ملء استمارة التعيين على مستوى المؤسسات التعليمية والجماعات، خصوصًا الأساتذة المتدربين الحائزين على امتيازات الاستحقاق بفضل النقاط المحصل عليها في التكوين بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين.
وأورد المصدر الذي تحدث لجريدة “مدار21” الإلكترونية أن أساتذة مركز سوس ـ ماسة تلقوا تطمينات بأن جميع هذه العمليات الإدارية ستكون متاحة قبل موعد الدخول المدرسي المقبل، الذي سينطلق في بداية شهر شتنبر القادم.
الجامعة الوطنية لموظفي التعليم واكبت هذا النقاش بمراسلتها وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، حيث انتقدت اضطراب المساطر المعتمدة من طرف الوزارة في تعيين شريحة واسعة من خريجي المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين.
وسجلت المراسلة، التي توصلت جريدة “مدار21” الإلكترونية بنسخة منها، أنه قد طُلب من الخريجين توقيع محاضر الالتحاق يوم فاتح شتنبر بمقرات النيابات التابعة لمراكز التكوين، قصد تسلم قرارات التعيين والالتحاق بالأكاديميات الجهوية التي جرى توجيههم إليها، وذلك في وقت متأخر جدًا لا يترك لهم أي هامش زمني كافٍ للاستعداد النفسي والمادي والاجتماعي لبداية الموسم الدراسي.
وأوردت المراسلة أن الخريجين سبق لهم أن عبّأوا طلبات التعيين على أساس الأكاديميات الجهوية، غير أن الوزارة عادت إلى نظام التعيين الوطني، وهو ما خلق ارتباكًا كبيرًا لدى المعنيين بالأمر، وزاد من حجم الضغوط النفسية عليهم في بداية مسارهم التربوي والمهني.
