الوزيرة عواطف حيار تستعد لتعيين زوجها مديرا لديوانها

علمت جريدة “مدار21” الإلكترونية من مصادرة جيدة الاطلاع، أن عواطف حيار، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، تستعد لتعيين زوجها مديرا لدوينها إلى جانب استقدام بعض المقربين منها للاشتغال إلى جانبها، ولم تستعبد مصادر الجريدة أن يتم ذلك في غضون الأسبوع الجاري، وفق ما تناهى إلى علم موظفي الوزارة.

وبحسب المعطيات التي حصلت عليها “مدار21” فإنه من المرجح أن تقدم الوزيرة الاستقلالية، عوطف حيار، على هذه الخطوة، التي من شأنها أن تجلب عليها انتقادات واسعة من داخل وخارج وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، لاسيما في ظل الانتقادات التي توجه للوزراء باغراق الوزارات بالمقربين من عائلتهم.

وأسرت مصادر من داخل وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة للجريدة، أن عواطف حيار الرئيسة السابقة لجامعة الحسن الثاني، تعتزم إجراءات تغييرات واسعة على مستوى مناصب المسؤولية داخل الوزارة، بمن فيهم الكاتب العام للوزارة التي يرتقب أن تطيح به الوزيرة الاستقلالية الجديدة.

ووفقا لمصادر “مدار21″، فإن عدد من المسؤولين الإداريين بوزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، يضعون أيديهم على قلوبهم، تحسبا لقررارات إعفائهم من لدن الوزيرة التي خلفت جميلة المصلي على رأس وزارة التضامن والأسرة، حيث يسود تخوف داخل الوزارة من التغييرات الجديدة التي تنوي عواطف حيار إجراءها على مستوى المسؤوليات داخل الوزارة.

هذا، وعينت عواطف حيار، الحاصلة على الدكتوراه في معالجة الإشارة والاتصالات السلكية واللاسلكية من المعهد الوطني للفنون التطبيقية في تولوز، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، وذلك ضمن تشكيلة الحكومة الجديدة التي يرأسها عزيز أخنوش، وتشغل حيار منصب رئيسة جامعة الحسن الثاني.

وقد اقترن اسمها خلال السنوات الأخيرة بتشجيعها للمدن الذكية والتكنولوجيا الخضراء هي كذلك خبيرة وباحثة دولية، وعضو في مشروع الدار البيضاء “IEEE Core Smart City” واختيرت سنة 2015 من منظمة l’African Innovation كأحسن نساء رائدات في إفريقيا، ومنسقة ورئيسة لمشروع المدن الذكية، وهي دكتورة في معالجة موجات الاتصال من مؤسسة “بوليتيكنيك” بباريس، وتعد حيار أول مغربية حصلت على دبلوم ” Génie électrique وهي ثاني امرأة تعين رئيسة لجامعة في المغرب في سنة 2019، بعد العالمة في علم الاجتماع رحمة بورقية التي عينت في 2002.

يشار إلى أن حزب الاستقلال الذي تنتمي إليه الوزيرة حيار، حاز على أربع حقائب وزارية, ضمن تشكيلة الحكومة الجديدة، التي يرأسها عزيز أخنوش ويتعلق الأمر بكل من وزارة التجهيز والماء نزار بركة،  وزارة النقل واللوجيستيك ومحمد بن عبد الجليل و وزارة الصناعة والتجارة رياض مزور، إضافة إلى وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي واللوجيستيك التي أسندت للوزير حيار.