منى فتو توضح لُبسَ “خط الرجعة” وتنتظر عرض “رحمة” برمضان

أوضحت الممثلة منى فتو أن مسلسل “خط الرجعة” الذي تشارك فيه، ويُعرض حاليا على شاشة القناة الأولى ليس تتمة لمسلسل يحمل العنوان نفسه عرض في سنة 2005.
وأكدت فتو في تصريح لجريدة “مدار21” أن الأمر يتعلق بتشابه العنوان فقط، وليس هناك أي أوجه تشابه أخرى بينهما، مشيرة إلى أنه يتطرق إلى العديد من القضايا الاجتماعية.
ويشارك في هذا المسلسل الذي تقرر عرضه خارج موسم رمضان، عبر شاشة القناة الأولى، الذي تكلفت بكتابة السيناريو الخاص به بشرى بولود، وعاد إنتاجه إلى شركة سبيكتوب، إلى جانب منى فتو كل من محمد خويي، وماريا لالواز، وعبد السلام بوحسيني، وابتسام تسكت، وعبد الحق بلمجاهد، وسعد موفق، ووصال بيريز، والصديق مكوار.
وكان مسلسل “خط الرجعة” الذي أثار جدلا قبل عرضه، بسبب تشابه اسمه ومسلسل آخر عُرض في سنة 2005، لصالح القناة الأولى أيضا، من إخراج محمد منخار، متسائلين عما إذا كان جزءا ثانيا أم تشابها في الأسماء.
واندرج مسلسل “خط الرجعة” الذي عُرض في سنة 2005 في خانة الأعمال الاجتماعية بخوضه في قضايا تتعلق بالهجرة الداخلية والخارجية والبحث عن الربح السريع من خلال التزوير والتهريب والمتاجرة في المواد الاستهلاكية المغشوشة.
وشارك في المسلسل الذي عُرض في سنة 2005 كل من الممثلين عبد الله ديدان، وعزيز موهوب، وربيع القاطي، ومحمد البسطاوي، ومجيدة بنكيران.
وكشفت منى فتو أنها تنتظر عرض مسلسل آخر يحمل عنوان “رحمة” في موسم رمضان المقبل، بعدما تأجل عرضه السنة الماضية.
وتلبس الممثلة منى فتو في المسلسل، الذي تشرف على تنفيذه شركة “ميد للإنتاج” لفائدة قناة “إم بي سي”، ثوب الأم المغربية المضحية التي تتحمل أعباء تربية أطفالها بمفردها، محاولة النجاة بهم إلى بر الأمان رغم المطبات والعقابات التي تعترض طريقها في الحياة.
ويضع مسلسل “رحمة” المجهر على مُقاساة الأمهات مع الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في قالب اجتماعي إنساني، يحمل في طياته صور معاناتهن من زاوية وقوتهن في إدارة أسرهن من زاوية أخرى.
وتحدثت منى فتو عن أهمية تجديد الطاقات في المجال الفني، من خلال جيل جديد يحمل ديناميكية ونفس جديدين.
وعلقت منى فتو على جدل ربط اسمها بالإساءة إلى الرجل المغربي في صورة انتشرت في مواقع التواصل الاجتماعي، تشير إلى تعليق مكتوب باسمها، قائلة: “لا أظن أن الرجل المغربي سيصدق صورة مركبة بكلام لم يصدر عن لساني، وبالتأكيد لا يمكن أن أسمح لنفسي بالتقليل من الرجل المغربي أو المرأة المغربية، لأنني أعيش بينهما”.
وأبرزت أنها لم ترغب في تحويل الواقعة إلى قضية رأي عام، لذلك لن تعلن عن تفاصيل تقديمها شكاية بشأن هذه الإساءة التي تضر بسمعتها، بحسبها.