بعد غياب.. أمل الأطرش تعود إلى الجمهور بوثائقي من إخراجها

كشفت الفنانة التشكيلية، والممثلة، أمل الأطرش أنها تستعد لارتداء قبعة المخرجة، من خلال أول فيلم وثائقي من كتابتها وإخراجها، سيحكي عن جانب من حياتها.
وأضافت الأطرش في تصريح لجريدة “مدار21” أنها حاليا بصدد كتابة السيناريو الخاص به، استعدادا لتصويب الكاميرا لرصد الأحداث المتعلقة به.
وقالت إنها قررت هذه المرة العودة إلى جمهورها من خلف الكاميرا بعد غياب طويل عن الشاشات في السينما والتلفزيون، مؤكدة أنها لن تبتعد عن المجال وستستمر أيضا في التمثيل.
وأشارت الأطرش إلى أن “الجمهور يشتاق إلي، أسمع ذلك كل يوم لذلك قررت تحضير مجموعة من الأعمال، وأردت العودة بقوة، بعد هذا الانقطاع، لكن هذه المرة سأكون وراء الكاميرا”.
وأبرزت أن أحداث هذا الوثائقي سيدور حول مسارها وحياتها، وستوضح من خلاله كل شيء حول مستقبلها الفني، وأسباب غيابها.
ولا ترى الأطرش أنها غُيبت من الأعمال التلفزيونية والسينمائية، لأنها لو رغبت لكانت حاضرة فيهما بحسبها، مرجعة أسباب هذا التوقف إلى اشتغالها على فيلمها المقبل.
وأكدت الفنانة أمل الأطرش أن الفن التشكيلي لم يسرقني من التمثيل، مشيرة إلى أنه يرتبط بالسينما ويدخل في جمالياتها.
وأضافت في السياق ذاته قائلة: “الفن التشكيلي يقربني من السينما أكثر، وسيساعدني في دوري كمخرجة في الفيلم القادم”.
وعما إذا كانت ستسلك طريق العودة إلى جمهورها من خلال الظهور عبر كبسولات في الويب، كما العديد من الفنانين الذين أقدموا على هذه الخطوة، أفصحت أمل الأطرش أنها لا ترى نفسها في الويب، ولا يمكنها طرح أعمال فيه.
يذكر أن أمل الأطرش كانت حققت شهرة كبيرة بشخصية “عويشة” في أجزاء سلسلة “لالة فاطمة” التي شاركت فيها إلى جانب الراحلين عزيز سعد الله وخديجة أسد، والممثل محمد الخلفي، وبشرى أهريش.
وما يزال الجمهور يتذكر الأطرش بشخصية “عويشة” الخادمة في أسرة “بنزيزي” في سلسلة “لالة فاطمة”، التي تنتمي إلى خانة الأعمال الكوميدية والاجتماعية، وترصد الحياة اليومية لعائلة مغربية تعيش مواقف سعيدة تارة، وتارة أخرى حزينة، لكنها تجري جميعها في قالب ساخر.
واشتهرت أمل الأطرش أيضا في سلسلة من الأعمال المغربية الكوميدية، أهمها “سير حتى تجي” و”كول سانتر” و”العقبة ليك”، و”أوشن”، إلى جانب مشاركتها في “البعد الآخر” و”ساعة في الجحيم”.
وضمن الأفلام التي جسدت فيها شخصيات مختلفة، “دلاص”، و”الرقاص”، و”الحي الخلفي”، و”علال القلدة”، معظمها يحمل طابعا كوميديا.