إدمان “البوكر”.. فيلم “آخر اختيار” يصل صالات العرض المغربية

يدخل الفيلم السينمائي “آخر اختيار” للمخرجة رشيدة السعيدي، إلى صالات العرض في الـ20 من شهر نونبر الجاري، الذي يجري في فلك لعبة “البوكر” والرهانات المرتبطة به التي تورط بطلته، بعد مشاركة دولية اقتنص فيها عدة جوائز.
ويحكي الفيلم عن شابين (نورا ومهدي) يقعان في الحب ويتزوجان، إلا أن نورا ستخفي شغفها الخطير بلعبة البوكر، ورغم محاولتها السيطرة على نفسها، إلا أنها ستغرق في الديون بشكل كبير”.
وعند مرض مهدي ستتخذ نورا قرارات مأساوية في المقامرة والمخاطرة بأموال مهمة في لعبة البوكر، ليقرر مهدي الطلاق منها بعد اكتشاف الحقيقة، مما سيجعلها محطمة.
وتعبتر فرح الفاسي أن هذا الفليم محطة مهمة في مسارها الفني، خاصة وأنه يقدمها في حلة جديدة على غرار باقي الأدوار التي قدمتها في السينما والتلفزيون.
وتعتز الفاسي بحسب ما صرحت به لجريدة “مدار21” بهذا الفيلم الذي اقتنص قبل أيام ثلاث جوائز في الدورة الـ28 لمهرجان الشاشات لمدينة ياوندي بالكاميرون، قبل ولوجه إلى القاعات السينمائية المغربية.
وحاز فيلم “آخر اختيار” في النسخة الجديدة من المهرجان التي نظمت في الفترة ما بين 19و26 أكتوبر الجاري، على الجائزة الكبرى، وجائزة أحسن سيناريو وجائزة أحسن دور نسائي.
وتعد مشاركة الفيلم في مهرجان بالكاميرون، الثالثة في رصيد منافسته الدولية، بعدما حصل على تنويه من لجنة تحكيم مهرجان بلانيس ببرشلونة وحصل على جائزة أفضل فيلم روائي طويل، عن لجنة تحكيم الشباب، بالمهرجان الدولي للسينما بمدينة كيفارا (شرق كوبا).
ويعرض حاليا للممثلة فرح الفاسي في القاعات السينمائية، فيلم “البطل”، الذي تُجسد فيه شخصية “ابتسام” عشيقة رجل عصابة تهتم بإيجاد حلول مشاكل هذا الأخير، وتتسم بالعناد والقوة إضافة إلى أنها لا تخاف ولا تخشى المغامرات، وينافس هذا العمل المرتقب.
ويحمل هذا الفيلم طابعا كوميديا، ويرصد صراع أفراد عصابات حول تحفة فنية، يفرز سلسلة من الأحداث المشوقة والمواقف الطريفة، إلى أن يتم استرجاع هذه التحفة إلى مكانها الأصلي.
وسينافس فيلم “آخر اختيار” أيضا كل من فيلم “على الهامش” الذي دخل إلى قائمة الأفلام المغربية قبل أزيد من شهر، ويُلقي نظرة على شخصيات توجد على الهامش وإثارة الانتباه إليها عبر قصص حب مشتتة، بين الطمع والقيام بأعمال غير مشروعة كالاتجار في البشر، ومحاولة التمسك بخيط رفيع للنجاة بحياتهم إلى بر العيش الكريم. وهذه شخصيات توجد على هامش المجتمع.
ودخل حديثا إلى القاعات السينمائية كل من فيلمي “زعزوع” الذي يحمل طابعا كوميديا، ويُشرك مجموعة من الكوميديين، وجرى تصويره في بزاكورة اختيارا من باسو، الذي تعود أصوله إلى تلك المنطقة، و”صمت الكامنجات” الذي ينتمي إلى خانة الأفلام الدرامية من بطولة عز العرب الكغاط وعادل أبا تراب.
وعلى مستوى التلفزيون، تشارك الممثلة فرح الفاسي في مسلسل “شكون كان يقول” الذي يجري تصويره حاليا في مدينة الدار البيضاء، الذي تشرف على إخراجه صفاء بركة بمشاركة مجموعة من الممثلين ضمنهم سعاد خيي، وابتسام العروسي، وحسناء المومني، وعبد الرحيم المنياري، والمهدي فولان، لبنى الشكلاط، وغيرها من الأسماء الأخرى.
ويُشرف هشام الغافولي على كتابة نصوص هذا المسلسل في إطار خلية، مجددا التعاون من جديد مع المخرج صفاء بركة، وشركة الإنتاج “ديسكونكتيد”، بعدما عملا السنة الماضية في سيتكوم “جيب داركم”.
وبحسب مصدر مطلع، فإن هذا العمل ينتمي إلى خانة الأعمال الاجتماعية الدرامية، مليء بالتشويق والغموض، لخلق الفرجة للمشاهد بقصة محبوكة بخيوط درامية.