كرافاطا يُخلّد ذكرى المسيرة الخضراء بأغنية وطنية وكليب عالمي بقلب العيون

قبل يوم واحد من الاحتفاء بالذكرى الـ49 للمسيرة الخضراء، طُرحت أغنية “مغاربة” بصوت سليم بناني المعروف في الوسط الفني بـ”كرافاطا” التي صورت مشاهد كليبها في مدينة العيون.

وفي هذا الإطار، كشف مصدر من طاقم هذا العمل الوطني، أن أغنية “مغاربة” صورت بإمكانيات وإنتاج ضخمين، لحدث كبير يليق بمناسبة وطنية مهمة تتعلق بالذكرى الـ49 للمسيرة الخضراء.

وأفصح بأن “مغاربة” من كلمات وإنتاج سفير الأغنية المغربية مصعب العنزي، الذي يحرص في كل مناسبة رسمية إهداء المغرب أغنية بالتعاون مع شباب في المجال الموسيقي، إذ كان آخر تعاون له مع المغنية شاما بأغنية “مسيرتنا”.

وهذا العمل من ألحان رضوان الديري، وتوزيع الموسيقي رشيد محمد علي، بينما تكلفت كوثر التغزاوي بإخراج الكليب الخاص به الذي اختير له عنوان “مغاربة”.

وصور هذا العمل الذي أطلق في تمام الساعة الـ12 من منتصف الليل لليوم الـ5 من شهر نونبر الجاري، بقيمة إنتاجية ضخمة وإمكانيات هائلة، ليكون أول فيديو كليب يُصور في مدينة العيون، وسط رمالها التي تعكس ارتباط المغاربة بالأرض والصحراء.

وتحمل هذه الأغنية طابعا شبابيا، بمشاهد تبعث على البهجة والفخر والاعتزاز بالهوية الوطنية المغربية، لحدث مهم في تاريخ المملكة المغربية، وصلت ذكراه هذه السنة إلى الـ49.

ويحرص الشاعر والمؤلف والمنتج الموسيقي التي تعود أصوله إلى دولة الكويت، مصعب العنزي، في كل مناسبة وطنية إطلاق عمل فني بالتعاون مع فنانين مغاربة، لارتباطه بالمملكة المغربية، وإخلاصه في حبه لها، ولاعتزازه بها، إذ لا يتردد أبدا في ترجمة تلك الأحاسيس بمشاركة غنائية وطنية تعبر عن ما يكنه لها.

ويعتبر العنزي أن تخصيص أعمال فنية في المناسبات الرسمية واجبا وطنيا، بحسب المقربين منه، والذي يُعرف أيضا بحبه للملك وتقديره لشعبه المغربي.

ووقع الاختيار على سليم كرافاطا لتقديم هذه الأغنية الوطنية، التي تختلف نوعا ما عما يطرحه عادة في السوق الفني من أعمال عصرية وشبابية تحكي عن الحب والارتباط وغيرهما.

وبحسب أحد المشرفين على العمل، فإن اختيار سليم كرافاطا يأتي لقناعة الفريق بإحساسه الموسيقي الذي يصل إلى جمهوره العريض، ولامتلاكه روحا شبابية تعكس البهجة والسرور وتبعث إشارات التفاؤل والسعادة المطلوبة في هذا العمل، مما يعكس الرؤية الشبابية للمغرب والمسيرة الخضراء.

ويسافر هذا العمل بسليم كرافاطا من عالم الأغنية العصرية إلى عالم الإيقاعات المغربية التي تعزف على كلمات وطنية، لم يسبق له خوض تجربة مشابهة لها.

ابتدت حكاية أغنية “مغاربة” التي لا تشبه غيرها من الأغاني الموسيقية، من حيث الكلمات والألحان والتوزيع، إضافة إلى تصوير الفيديو كليب الذي في مدينة العيون، بحسب طاقم العمل.

وفي هذا العمل يحكي سليم كرافاطا عن الحب الذي لا ينقطع ولا ينتهي ولا يتوقف وهو حب المغرب والتمسك بالمكتسبات الدبلوماسية التي قادتها المملكة المغربية وأرضها ورمالها الذهبية التي تساوي للمغاربة جميعا الكثير.