مدرب البقالي: شهيتنا مفتوحة لميداليات أخرى وواثق من الفوز بالذهب بأولمبياد 2028
أكد كريم تلمساني، مدرب البطل الأولمبي سفيان البقالي، بأن الأخير قادر على تحقيق ميدالية ذهبية أخرى في الألعاب الأولمبية المقرر إقامتها في عام 2028 بلوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأمريكية.
وقال كريم تلمساني في تصريح لجريدة “مدار21”: “لا يمكننا الحكم الآن حول إمكانية حصده لميدالية ثالثة هناك، لأنه ما يزال مبكرًا الإجابة عن ذلك، ولكن لا أشك في قدرته على تحقيق ذلك”.
وفيما يتعلق بالعوامل التي ساهمت في الحفاظ على مستوى البقالي العالي وتحقيق الثنائية الأولمبية في “طوكيو 2020” و”باريس 2024″، أكد تلمساني أن “المثابرة والإصرار والعزيمة كانت عوامل رئيسية في استمرار سفيان على هذا المستوى، إذ إن الحفاظ على اللقب الأولمبي كان تحديًا جسديًا ونفسيًا”.
وأوضح مدرب البقالي أن “سفيان أثبت للجميع أنه بطل يعرف كيفية التعامل مع أكبر المسابقات”.
وبخصوص اختلاف تحضيرات البقالي بين البطولات العالمية الكبرى، شدد تلمساني على أن “سباقات الملتقيات العالمية الكبرى تختلف تمامًا عن نظيرتها في الألعاب الأولمبية وبطولة العالم، لكون معظمها يعتمد على التكتيك، مما يتطلب منا التحضير مسبقًا بناءً على طبيعة المنافسين الذين سيشاركون معنا”.
ولفت مكتشف موهبة صاحب ميداليتي “طوكيو 2020” و”باريس 2024” إلى التحديات النفسية والبدنية التي واجهها البقالي خلال مسيرته، مشيرًا إلى إصابته في السنة الماضية قائلاً: “تعرض البقالي لإصابة أبعدته عن المنافسة لأكثر من شهرين ونصف، وواجه بعض الشكوك حول قدرته على إكمال الطريق”.
وتابع المتحدث ذاته بشكر الله على تيسير الأمور بقوله: “لكن الحمد لله، تماثل للشفاء في الوقت المناسب وعاد بقوة ليتوج بالميدالية الذهبية في باريس”.
وبالنسبة لأهداف البقالي المستقبلية، أضاف تلمساني: “أهم وأولى أهدافنا التي نركز عليها حاليًا هي الألعاب الأولمبية في لوس أنجلوس، ونتمنى أن نشرف بلدنا المغرب وأن لا نخذل الجمهور المغربي الذي دعم البقالي في مختلف السباقات التي شارك فيها”.
وقال: “البقالي، وباعتباره بطلاً أولمبيًا مرتين على التوالي، يبقى طموحه مفتوحًا لحصد ألقاب جديدة وتحطيم أرقام قياسية إضافية”.
وحقق سفيان البقالي إنجازًا كبيرًا في الألعاب الأولمبية الأخيرة “باريس 2024”، إذ أضاف إلى رصيده المذهل من الميداليات الذهبية بعد أن تفوق في سباق 3000 متر موانع.
وتمكن ابن مدينة فاس من كسر الأرقام القياسية الشخصية له، مما عزز مكانته بين أفضل العدائين في العالم، إذ تجلى تفوقه في السباق من خلال أدائه القوي الذي أثبت قدرته على المنافسة في أعلى المستويات.
وتتجه أنظار سفيان البقالي نحو المستقبل، إذ يطمح إلى تحقيق المزيد من الإنجازات في البطولات المقبلة، وعلى رأسها الألعاب الأولمبية في لوس أنجلوس 2028
