فن

“الطريق المسدود” يغير عنوانه ويستند على قصة مصرية للمنافسة برمضان

“الطريق المسدود” يغير عنوانه ويستند على قصة مصرية للمنافسة برمضان

قرر صناع مسلسل مغربي لكاتبة مصرية تغيير اسم العمل قبل الخوض في تصوير حلقاته من “الطريق المسدود” إلى “الدم المشروك”، استعدادا للمنافسة به في موسم رمضان المقبل، بحسب مصادر لجريدة “مدار21”.

وتطرأ تعديلات على عناوين المسلسلات في بعض الأحيان بقرار من صناعها، أو بطلب من القناة المالكة لحقوق البث على شاشاتها، كما المسلسل الحالي الذي تُشرف “كونكسيون ميديا” على إنتاجه، والتي سبق لها أن أنتجت “لمكتوب” وبدوره طرأ عليه تعديل في الاسم لاحقا بعدما كان “القلب وما يريد”، و”جوج وجوه” الذي تغير من “با صطوف”.

وبعض المسلسلات تتغير قبل أيام فقط من العرض خلال وضع البرمدة الخاصة بالقنوات، لتتماشى مع الفكرة أحيانا، أو لاختصارها، وجعلها سلسلة في الترديد من قبل المشاهدين.

ويعكس عنوان المسلسل قصته، التي تدور حول ثلاث بنات، تجمعهن قرابة “الأخوة” غير أن واحدة منهن من أب مختلف، إذ سيجدن أنفسهن في حلبة صراع من أجل إدارة مشروع لوالدتهن المتوفاة.

ومسلسل “الدم المشروك” يضم ثلة من الممثلين، أبرزهم دنيا بوطازوت ومحمد الخياري، وعبد الله ديدان، ومريم الزعيمي، وساندية تاج الدين، وأيوب أبو النصر، وأيوب قريطع وسعد موفق، وعبد الإله رشيد، الذين سبقت شركة الإنتاج أن أسندت لهم أدوار البطولة في أعمالها السابقة.

واعتمدت شركة الإنتاج على المصرية هاجر إسماعيل في كتابة القصة، بينما تدخل فريق عمل مغربي لمغربة نصوصها ونسج خيوط السيناريو الخاص بها.

ويحمل هذا المسلسل الجديد طابعا دراميا اجتماعيا، من إخراج أيوب الهنود، وإنتاج كونكسيون ميديا، يتكون من ثلاثين حلقة لصالح القناة الثانية، وفق ما أفصح عنه مدير أعمال الفنانة دنيا بوطازوت، أيوب بندقية لجريدة “مدار21”.

ويراهن صناع هذا المسلسل على حضور بوطازوت، لتحقيق الصدارة خلال العرض في موسم رمضان، باعتبارها اسما مسجلا في جذب المشاهدين.

وانضم الممثل محمد الخياري إلى طاقم المسلسل الذي يجري تصويره حاليا لصالح القناة الثانية، استعدادا لخوض المنافسة في موسم رمضان المقبل، بعدما غاب عن سباقه المنصرم بعد مواسم متتالية من تعمير الشاشات الصغرى سنويا.

ويخوص الممثل محمد الخياري في هذا الموسم الجديد تجربة اجتماعية درامية، بعدما تفرغ في السنوات الماضية للأعمال الكوميدية، آخرها سلسلة “ديرو النية”.

يذكر أن “كونكسيون ميديا” أصبحت تنافس بأعمالها الرمضانية بقوة سنويا، شركات إنتاج بخبرة أطول في مجال الإنتاج، وتزيح بعضها من سباق الصدارة، آخرها مسلسلي “المكتوب” و”جوج وجوه” اللذين كسبا الرهان في شد الانتباه إما بسبب “جدل” حول القصة وجرأتها في التناول، أو لاستقطاب نجوم صف أول يحظون بقاعدة جماهيرية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News