“الإشاعة” تنقل محمد الخلفي للمستشفى بشكل مستعجل ومصدر: فحص روتيني

تداولت العديد من الصفحات في الساعات الأخيرة، خبر نقل الممثل محمد الخلفي إلى المستشفى على وجه السرعة، بسبب تدهور حالته الصحية، غير أن مصادر نفت للجريدة ما تم الترويج له، وشددت على أنها مجرد “شائعات”.
وأفادت بأن زيارة الممثل محمد الخلفي للمستشفى يأتي في إطار إجراء فحوصات روتينية على قدمه، التي يعاني فيها إصابة بليغة منذ سنوات، تفقده القدرة على المشي بها، نتيجة مرض السكر.
وأكدت أن الممثل يوجد حاليا في منزله بمدينة الدار البيضاء، وهو في حالة صحية مستقرة لا يعاني أي مضاعفات، بخلاف ما تم تداوله في عدد من الصفحات.
ويعيش الممثل محمد الخلفي وحيدا في منزله بعدما ألزمه المرض الفراش وأبعده عن التمثيل، إذ أثرت إصابته بمرض السكر على ساقه وجعلته لا يقوى على المشي.
وتحدث محمد الخلفي في وقت سابق لجريدة “مدار21” عن حالته الصحية؛ بعدما فقد القدرة على المشي، وظروف عيشه “الصعبة” بعد ابتعداه عن التمثيل وافتقاده للأسرة التي حرم منها بسبب العقم، بيد أنه شدد على أنه راض بـ”المكتوب”.
الخلفي، قال إنه يعيش وحيدا، وليس لديه أطفال أو زوجة ترعاه، إذ يستقر بمفرده في منزله”، مستطردا “لكن، على العكس، أنا راض بما قسمه الله لي، وسعيد كأن شيئا لم يكن، ما جعلني أصل إلى سن الـ86 وببصري وصحتي، وهذا مصدره أنني لا أحقد ولا أكره ولا أعرف الشر، وعلاقتي جيدة مع الفنانين وحتى من أساء إلي أسامحه”.
وأفصح الفنان القدير بأن إصابته بمرض السكر أثرت على ساقه وجعلته طريح الفراش، ومنعته من ممارسة المسرح.
وتحسر النجم محمد الخلفي عن تخلي القنوات التلفزيونية عن الفنانين الرواد، وتهميشهم، والذين لم نعد نشاهدهم في أي من الأعمال الفنية، رغم مسارهم الطويل والحافل بالعطاءات.
وانتقد الخلفي بحث الجيل الجديد من الفنانين عن الشهرة والانتشار الوهميين مقابل العمل بأجور زهيدة، مستغربا ولوج بعضهم المجال الفني دون تكوين في المجال، إذ يرى أن الظهور في التلفزيون يعد آخر محطة للممثل.
وعبّر عن عدم رضاه عن ما بث في شاشة التلفاز في موسم رمضان، وقال إن “المسلسلات المعروضة في رمضان فيها الصالح والطالح، شيء من لا شيء، اللهم ملء التلفزيون بهذه المسلسلات بدل أن يصبح فارغا”.