ريدوان: أهدف إلى نقل السينما المغربية للعالم وبدأت الاستثمار بـ”البطل”

كشف المنتج العالمي نادر بلخياط المعروف في الوسط الفني بـ “ريدوان” أنه قرر تأسيس شركة إنتاج خاصة بالأفلام السينمائية، رغبة منه في نقلها إلى العالمية، كما الأغاني التي وضع عليها لمسته، مستهلا هذا المسار بتجربة فيلم “البطل” الذي تولى إخراجه عمر لطفي.
وأضاف ريدوان في ندوة عقدها بمناسبة طرحه لهذا الفيلم في القاعات السينمائية، أنه “متحمس كثيرا لخوض هذه التجربة الجديدة، مبرزا أن كواليس هذا العمل، طبعه “الانسجام” و”المرح” بحضور نجوم الكوميديا.
وأردف أن العمل مع أهل الاختصاص في الميدان يؤدي حتما إلى الخروج بمشروع ناجح، متمنيا أن ينال العمل الإعجاب، باعتباره أول تجربة له في السينما.
وقال إنه وأصحاب المشروع يهدفون إلى تسويق الفيلم عالميا، وعرضه بداية في عدد من الدول العربية، مردفا: “رغم أن الكوميديا ليس ذاتها، وتكون بالشكل نفسه في العالم”.
وعن تعاونه مع عمر لطفي، أكد أن “علاقة صداقة قوية تجمعهما بعيدا عن الميدان الفني”، مشيرا إلى أنه كان “معجبا بفنه أيضا، وأتابع أعماله، وتُبهرني موهبته، وبما أنني كنت أفكر في ولوج عالم السينما بصفتي منتجا عالميا، أردت أن تكون الانطلاقة من بلدي المغرب، كوني أفتخر بوطني”.
وأضاف: “أعجبتني قصة الفليم الخيالية، جعلتني أبدي موافقتي فورا، إلى جانب احترام لمسار عمر لطفي كإنسان وفنان، وأعجبني كثيرا حماسه لتحقيق هذا الحلم، الذي سعى جاهدا من أجله وهذا يعد أهم حلقة في الإبداع.. لذلك فأنا فخور بالعمل معه”.
وأشار إلى أنه لن يتعامل مع مخرجين آخرين، لأن عمر لطفي يعد شريكا وحاملا لصفة مخرج في الشركة، غير أنه من الممكن إسناد أحد المشاريع إلى مخرج شاب صاعد.
وتابع: “لقد كانت تجربة جميلة جدا، ولم تكن هناك عراقيل، إذ عمت الطاقة الإيجابية التي أعتبرها أول مقومات النجاح، ولا يمكنني العمل في مشروع لا يتأسس على الانسجام والإيجابية، مهما بلغت أرباحه المادية”.
وأفاد بأن هذا المشروع طُبخ على نار هادئة، وأخذ وقته في التحضير، إذ لم يكن نتيجة قرار سريع، مبرزا: “لدينا الكثير من الأفكار لمشاريع أخرى، سنشرع في تنفيذها بعد هذا العمل، لأنني أحلم دائما بالاستثمار في المغرب وإيصال السينما المغربية إلى العالم”.
وتطرق ريدوان في هذه الندوية إلى إمكاينة اللجوء إلى العالمية بإشراك نجوم عالميين، أو الاعتماد على نجوم مغاربة، بمقومات عالمية.
ويُشكل هذا الفليم أول تجربة لعمر لطفي في الإخراج ونادر بلخياط (ريدوان) في الإنتاج السينمائي في مسيرتهما، بعدما راكما خبرة في التمثيل وإنتاج الأغاني.
وتعود فكرة هذا الشريط إلى عمر لطفي وريدوان اللذين خططا منذ فترة، لتأسيس شركة إنتاج مشتركة تتولى الأعمال السينمائية، ليستهلا مسار تعاونهما بهذا العمل.
ويضم هذا الفليم في بطولته ثلة من الممثلين، أبرزهم فرح الفاسي، وعزيز داداس، وماجدولين الإدريسي، ورفيق بوبكر، وأسماء الخمليشي، وفهد بنشمسي.
وروج كل من ماجدولين الإدريسي وعمر لطفي والصفحة الرسمية للفيلم، لموعد عرضه في القاعات السينمائية في الـ7 من شهر أكتوبر المقبل.
ويحمل هذا الفيلم طابعا كوميديا، ويرصد صراع أفراد عصابات حول تحفة فنية، يفرز سلسلة من الأحداث المشوقة والمواقف الطريفة، إلى أن يتم استرجاع هذه التحفة إلى مكانها الأصلي.
ويأتي هذا الشريط السينمائي بعد مسار طويل لنادر بلخياط (ريدوان) في الإنتاج الموسيقي، وتكريسه شهرة عالمية بإشرافه على توزيع أغان عالمية، وتعامله مع نجوم عالميين، ليقرر توسيع دائرة اشتغاله باقتحام المجال السينمائي.