مصدر يرفض استهداف قوات إنفاذ القانون بالفنيدق والتحقيق سيطال المخالفين

رفض مصدر مسؤول الحملة الإعلامية المغرضة التي تحاول التشويش على جهود القوات العمومية في مواجهتها للحشود البشرية التي تحاول اقتحام مدينة سبتة المحتلة.
وأوضح المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن الأفراد الذين يظهرون في الصور ومقاطع الفيديو قد تم إنقاذهم من قبل السلطات المختصة المنتشرة في المنطقة، وهو ما حال تدخلهم دون غرقهم.
وسجل المصدر أن ظهور بعض الأفراد في الصور عراة أو نصف عراة، كان نتيجة للصعوبات التي واجهوها أثناء إنقاذهم، وكذلك لرفض بعضهم الاستجابة لأوامر عناصر الأمن، حيث اختار بعضهم خلع ملابسه للوصول إلى وجهتهم بسرعة سباحة.
وأكد المصدر المسؤول أن التحقيق القضائي فيما وقع لا يزال جارياً، وسيشمل أي تجاوزات محتملة من قبل بعض عناصر قوات الأمن، وكذا الجهات المسؤولة عن نشر الصور المضللة، التي تهدف إلى إرباك عمليات الإنقاذ والردع التي تسعى القوات الأمنية إلى تنفيذها في أفضل الظروف.
وبهذا الصدد، أشار إلى أن التفاعل مع حشود المهاجرين تطلب من عناصر القوات العمومية مجهودا استثنائيا وضبطا للنفس وهو ما ادى إلى وقوع إصابات في صفوفها بعضها بليغ.
-وثمن المصدر التدخل المهني لعناصر القوات العمومية المغربية، مذكرا في المقابل بالتدخلات العنيفة لعناصر امن دول أخرى تعتبر ممرات أخرى للهجرة السرية كتركيا ورومانيا واليونان، في اتجاه مهاجرين من مختلف الجنسيات وتعرضهم لمعاملات حاطة من الكرامة.