“ضحايا” امتحان المحاماة يلوحون بـ”تصعيد غير مسبوق” ضد وهبي

أعلنت “اللجنة الوطنية لضحايا امتحان المحاماة” عزمها على الدخول “في التصعيد غير المسبوق”، احتجاجا على “التعاطي السلبي لوزارة العدل والحكومة مع ملف فضيحة خروقات امتحان المحاماة والتلاعبات الخطيرة التي شهدتها دون أن تحرك المؤسسات ساكنا”.
وحملت اللجنة وزارة العدل والحكومة مسؤولية ما وصفته بـ”العبث والتلاعبات وما ستؤول إليه الأوضاع”، واستنكرت عدم اتخاد “إجراءات حازمة في الموضوع، مما أطلق العنان لتغول الفساد واستبداده داخل وزارة العدل حتى أصبحت المباريات والامتحانات العمومية التي تشرف عليها تعبيرا صارخا عن المحسوبية والزبونية ووزيعة سياسية وعائلية مفضوحة”.
وأدانت اللجنة، في بلاغ اطلعت عليه جريدة “مدار21″، “كل أشكال الفساد التي طبعت ولا زالت تطبع امتحانات ومباريات وزارة العدل”.
وذكر البلاغ أن “اللجنة الوطنية لضحايا امتحان المحاماة “منذ فضيحة امتحان 2022، أبانت عن حس عال من المسؤولية ونضج كبير في الترافع ونفس طويل في هذه المعركة النضالية، مستخدمة جميع الأساليب النضالية المشروعة بهدف التصدي لهذا الفساد الممنهج والردة المؤسساتية غير المسبوقة”.
ودعت اللجنة في البلاغ ذاته “كافة مرسبي وطلبة القانون وخريجي الجامعات والمعاهد والحقوقيين إلى الانخراط في المعركة النضالية لأجل تحصين المباريات العمومية والمقتضيات الدستورية”.