قصة حب تتأثر بالماضي.. صواب يستعد لتصوير الشريط التلفزي “بيني وبينك”
يستعد المخرج إدريس صواب لتصوير فيلم تلفزي جديد بعنوان “بيني وبينك” خلال الأيام المقبلة، لصالح القناة الأولى، حتى يكون جاهزا للبث في شهر رمضان المقبل.
وفي هذا الصدد، كشف صواب لجريدة مدار21 أنه بصدد التحضير لانطلاق عملية تصوير هذا الفليم التلفزي الجديد، والذي يحكي قصة درامية رومانسيية واجتماعية تجمع بين شابين سيقعان في حب بعضهما البعض، وسيدخلان في معركة من أجل الوصول إلى القفص الذهبي.
وستعترضهما مجموعة من العراقيل، التي ستعقد مسار علاقتهما وتجعلها شبه مستحيلة رغم محاولاتهما المتكررة للتخلص من أعباء الماضي الذي يعود إلى الواجهة من جديد، وفق تصريح المخرج الذي فضل عدم الإفصاح عن التفاصيل كاملة في الوقت الحالي، لاسيما وأن المشروع لم يدخل بعد إلى بلاطوهات التصوير.
ويخصوص شروعه في تصوير الفيلم قبل أشهر من موسم رمضان، أكد صواب أنه يكون حريصا على تنفيذ مشاريعه في وقت مبكر حتى تأخذ وقتها الكافي في التحضير والإنجاز، إذ بمجرد حصول عمله على تأشيرة العبور إلى الشاشات ينطلق في عملية تصويره من ماله الخاص في انتظار التوصل بتكلفته.
ويواصل صواب في هذا العمل إشراك الرواد إلى جانب الجيل الجديد من الممثلين في التفاتة لا تعد الأولى من نوعها، إذ سبق أن أشرك العديد من الممثلين الذين طالهم النسيان، ضمنهم الممثل صلاح الدين بنموسى ومصطفى الزعري وغيرها من الأسماء الفنية.
وسيضم الشريط التلفزي “بيني وبينك” الذي قد يكون ضمن برمجة موسم رمضان المقبل، أزيد من 45 ممثلا وممثلة من الجيلين.
وفي هذا الإطار، أكد صواب في حديثه إلى الجريدة أنه يحرص على “حضور الرواد، خاصة وأن السيناريوهات الأخيرة أصبحت ترتكز بشكل كبير على الجيل الجديد مما يزيد من تهميشهم”.
وأضاف: “بالنسبة لي فحضور الرواد يعد مهما، لأنهم ساهموا في النهوض بهذا القطاع، وناضلوا من أجله وأسسوا نقابات، ليعبدوا للجيل الحالي من الفنانين الطريق”.
وتابع في السياق ذاته: “يجب خلق توازن في المجال الفني ومنح الأدوار بشكل متساوٍ”، مشددا على أنه لا يوافق على إشراك مشاهير الويب، في الوقت الذي يهمش فيه أبناء المجال، ومتنقدا أيضا احتكار الأدوار وتكرار الوجوه، الأمر الذي يحول دون تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص.
وأشار إلى أنه يحترم قرار العديد من الفنانين الذين يرغبون في الحفاظ على صورتهم الفنية، ويرفضون قبول المشاركة في أي عمل من أجل المشاركة فقط، بعد مسار طويل أو الظهور المجاني دون أن يشكل العمل إضافة لهم، مردفا: “فبعض الرواد يكونون في حاجة ماسة إلى المال، ولا يتوفرون على دخل لكنهم يحرصون على انتقاء الأعمال”.
ويعد هذا الفليم سابع أفلام المخرج إدريس صواب في التلفزيون، بعد أفلامه “عام في الغربة”، و”ثلاث فرحات”، و”اللي تشهاه خاطري”، و”المايسترو”، و”أنا وختي خديجة”، وفيلم “فندق كازافورنيا” الذي لم يُعرض بعد.
وينتظر أيضا عرض فيلم “فندق كازافورنيا” للمخرج إدريس صواب، عبر شاشة القناة الثانية، والذي تأجل عرضه، بعدما كان مبرمجا لشهر رمضان المنصرم.
ويتكون هذا الفيلم من 90 دقيقة، ويجمع في أحداثه بين الكوميديا والدراما، ويحكي عن فتاتين قدمتا من مدينة صغيرة (صفرو) إلى الدار البيضاء، لتعيشا سلسلة من المغامرات تضعهما في مواقف مليئة بالسخرية.
وتشارك في بطولة هذا الفليم التلفزي كل من فاطمة الزهراء الحرش التي تُجسد دور (صباح)، وزينب العلمي في دور (كلثوم)، وكمال الكاظيمي في دور (العربي)، وزكرياء الحلو في دور (حسن)، وعبد الصمد الغرفي في دور ابنه.
