فن

أنس مشتي لـ”مدار21″: نعمل على عودة سلسلة “مداوخة” وإدارة اليوتيوب أنصفتنا

أنس مشتي لـ”مدار21″: نعمل على عودة سلسلة “مداوخة” وإدارة اليوتيوب أنصفتنا

من المقرر أن تعود سلسلة “مداوخة” للعرض من جديد خلال الأيام المقبلة، عبر القناة الخاصة لمجموعة “بومبا كوميك” على موقع تحميل الفيديوهات يوتيوب، بعدما أوقفتها إدارة هذا الأخير جراء التبليغ عنها بسبب تشابه محتواها مع محتوى آخر.

وقال أنس مشتي، عضو “بومبا كوميك”، إن عودة “مداوخة” خبر سار، ومن المقرر أن يستأنفوا التصوير خلال هذا الأسبوع، حيث سينتجون 4 حلقات في كل شهر، مشيرا إلى أن إدارة اليوتيوب أنصفتهم.

وأضاف مشتي، في تصريح خص به جريدة “مدار21″، أن ما قاموا به عبارة عن بارودي، وهذا صنف معروف، وعندما تشتغل عليه، لا يعني التنقيص من شخص ما، بل التكبير بالعمل والاعتراف به، لافتا إلى أن “مداولة” سلسلة يشاهدها جميع المغاربة منذ سنوات.

وأردف المتحدث نفسه قائلا: “اشتغلنا على “مداوخة” حبا في ذلك العمل، لأن البارودي يعد فنا له قواعد، يجب أن نشجعه، فمثلا سعد لمجرد عندما نقوم بالبارودي لأغنية له، يعيد نشرها عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، وهذا ما يجب أن يصل إلى مجموعة من الأشخاص لأن البارودي تشريف للعمل وليس تنقيصا منه”.

وعن توقيفها، أكد مشتي أن سلسلة “مداوخة” لقت نجاحا كبيرا في شهر رمضان، إذ يكفي أن مخرجين كبارا تابعوها منذ بداية عرضها، مشددا على أنهم تفاجؤوا بتضييق إحدى الجهات التي تحارب الإبداع حسب تعبيره، لكن رغم توقف السلسلة، لم تتوقف مجموعة “بومبا كوميك” عن الإبداع، حيث إنها أنتجت سلسلات أخرى منها “حالات مؤكدة”، التي بدورها شهدت نجاحا، يضيف المتحدث ذاته.

وعن أدائه لدور القاضية رشيدة أحفوظ، أوضح مشتي أنه كان متخوفا في البداية من تقليدها، خصوصا وأنه يجسد شخصية امرأة، موجها لها تحية كبيرة كونها قامة في مجال القضاء، ومتمنيا أن لا تكون قد أخذت موقفا منه، وإن شعرت بأن الدور قلل من شأنها فإنه يعتذر منها، وتقليده لها نابع من حب، وليس بغرض السخرية.

ويحل أنس مشتي ضيف شرف في سلسلة “التيساع في الخاطر” لمخرجها هشام الجباري، الذي يشارك في بطولتها مجموعة من الممثلين، أبرزهم عزيز داداس، وماجدولين الادريسي، وعبد الله ديدان، بالإضافة إلى هند السعديدي، وسيمو سدراتي، وآخرون.

وتدور أحداث السلسلة حول عائلتين اجتمعتا في المنزل نفسه للتحضير لمناسبة زفاف، إلا أن المشاكل تشوب علاقتهما، ومن ثم تقع كل شخصية في حيرة بين أن تختار مصلحتها الفردية وبين نضالها من أجل مصلحة العائلة بأكملها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News