أيوب أبو النصر يكشف عن مشاريعه بأبي الفنون والتلفزيون

اعتبر الممثل أيوب أبو النصر، أن اشتغاله مع الثنائي عاجل وفولان، عبر فرقة “مسرح الحي” التي لها تاريخ عريق في أبي الفنون، فرصة “مهمة” في مساره الفني، وتجربة “مميزة” لكونه ممثلا مسرحيا وخريج معهد المسرح.
وأضاف أبو النصر في تصريح لجريدة مدار21 أنه يطمح إلى المشاركة في العديد من العروض من هذا القبيل، التي تعكس
وكشف أن قصة المسرحية ممتعة وتركز بشكل كبير على الثنائي عاجل وفولان، إلى جانب مونية ومريم الزعيمي والمهدي فولان، إذ تجري أحداثها في بيتهما، مردفا: “هدفنا عرض مسرحية بجودة عالية تليق بالجمهور المغربي”.
وأضاف في سياق حديثه عن المسرحية: “نتمنى أن تُفتح جولة لمسرحية “سدينا” في مختلف المدن المغربية، لأن الجمهور المغربي في حاجة إلى متابعة تاريخ بلده”.
وأفصح أبو النصر في حديثه للجريدة، بأنه يستعد لتقديم المزيد من عروض مسرحية “سدينا” ومسرحية أخرى بعنوان “الكليكة”، إلى جانب شروعه في تصوير مسلسل لصالح القناة الأولى.
وأضاف أنه سيلتحق بأعمال أخرى، من المرتقب أن يجري تصويرها في شهر شتنبر المقبل والمخصصة للعرض في الموسم المقبل من الأعمال التلفزيونية.
وبخصوص مواعد عرضها، أبرز أن “الممثل لا يعرف موعد برمجة الأعمال التي يشارك فيها، لكن هذا لم يعد أساس النقاش في التلفزيون العمومي، لأن الأعمال أصبحت تلقى نجاحا سواء عُرضت داخل شهر رمضان أو خارجه، وهذا يعد شيئا إيجابيا”.
وأضاف في السياق ذاته: “نرغب في عرض أعمال بجودة عالية في شهر رمضان، وأخرى خارجه، حتى يتمكن الجمهور من متابعة أعماله المغربية على طول السنة”.
وأعادت مسرحية “سدينا” الثنائي عاجل وفولان إلى مسرح الحي من جديد، بمشاركة مجموعة من الممثيلن من الجيل الجديد، ضمنهم المهدي فولان، ومونية لمكيمل، ومريم الزعيمي، وأيوب أبو النصر.
ويتخبط عاجل في هذه المسرحية وسط الزهايمر الذي يضطر كنته ومحيطه لتذكيره بما بالأحداث الراهنة بطرق تحقق الفرجة في قالبين درامي وهزلي.
وتعرض المسرحية أيضا تفاصيل زوجة تعاني انعدام الانسجام بينها وبين زوجها لغياب روابط الود بينهما، إلى جانب أحداث أخرى يشرف أمين ناسور على إخراج عرضها.
وعرض قبل أسابيع لأيوب أبو النصر فيلم “مروكية حارة” للمخرج هشام العسري في القاعات السينمائية، شخصية “نونو” الذي يواعد امرأتين في الوقت ذاته، ويتلاعب بمشاعرهما، ظنا منه أنه كلما كان محاطا بالفتيات كلما اكتسب خبرة أكبر.
ويحلم “نونو” بالهجرة إلى الخارج، مجسدا حلم معظم الشباب الذي كان يبحث عن الهجرة بطريقة غير شرعية، فيحاول جاهدا تحقيق هذا الحلم من خلال التمسك بكل الخيوط الرفيعة لتحقيق هدفه بالوصول إلى أوروربا.
وفيلم “مروكية حارة” يجمع بين الكويميديا السوداء والساركازم، إذ لا ينتمي إلى سينما المؤلف، وهو استمرار للمشروع الذي اشتغل عليه في السابق رفقة فدوى الطالب في “بيصارة أوفر دوز” الذي كان تجربة رقمية في الأنترنت في 2016 ولقي إقبالا كبيرا، إلى جانب خلقه الجدل بين مؤيد ومعارض لفكرته.
ويحاول العسري في هذا الفيلم إبراز شخصية تعيش أسوأ يوم في حياتها في قالب كوميدي ساخر يحمل الكثير من الساركازم والمشاهد الكوميدية بمغزى، مشيرا إلى أن الفليم فيه جوانب قاسية تدفع بالمجتمع إلى مشاهدة أشياء خفية.
ويناقش أحداث غريبة تجري في مدينة الدار البيضاء وتعيد الأموات إلى الحياة، إلى جانب لتطرق إلى بعض ظواهر المجتمع المغربي سواء تلك التي ظهرت أو لم تظهر بعد، محاولا تقديم نظرة عن المستقبل.
وتتمحور قصة الفليم حول مجتمع أصبح أفراده ينتظرون حدوث أشياء دون السعي إليها والعمل من أجلها، ويرغبون في حياة سهلة خالية من المتاعب، وأفراد يحلمون بالرفاهية أو الشهرة دون الاجتهاد لنيلهما والتخطيط لتحقيق الأهداف.