فن

العويني: “قلب 9 6” صنع لمحمد الجم وأطمح لمنافسة بوليوود بالكليبات

العويني: “قلب 9 6” صنع لمحمد الجم وأطمح لمنافسة بوليوود بالكليبات

كشف المخرج محمد علي العويني، أن فيلم “قلب 9 6” كُتب بشكل خاص للممثل محمد الجم، الذي لم يحظ بالمشاركة في أفلام سينمائية طوال مسيرته الفنية التي تجاوزت الـ5 عقود.

وأضاف العوينيظ، في تصريح لجريدة “مدار21″، أن هذا الفيلم صُنع من أجل محمد الجم، ونزهة الركراكي، قبل أن ينطلق البحث عن باقي الممثلين المشتركين الذين تم اختيارهم بشكل دقيق، وفقه تعبيره.

وواصل حديثه في السياق ذاته قائلا “من العيب أن الممثل محمد الجم الذي تجاوز الـ50 عاما من العطاء في المجال الفني، دون المشاركة سينمائيا، لذلك حاولنا تكريمه بهذا الفيلم”.

وكشف أن الفيلم عبارة عن دراما كوميديا، يحكي عن رجل أعمال مغربي مسيطر (محمد الجم)، سيتعرض لصدمة إثر توصله بخبر، ستدخله إلى المستشفى، وسيصبح بحاجة إلى متبرع بقلب.

وتابع في سياق كشفه تفاصيل فيلمه الذي يدخل هذا الأسبوع إلى حلبة المنافسة بالقاعات السينمائية المغربية: “سيتم العثور على متبرع لبناني يبلغ من العمر 25 سنة، ليتابع الجمهور مصير محمد الجم الذي سيعيش بقلب عمره 25 سنة”.

وعن مشاركة سعد لمجرد بأغنية ضمن الفليم، قال العويني في حديثه للجريدة أنه بصفته مخرج “كليبات” اختار إدخال ثلاثة كليبات بالعمل، مردفا: “أطمح إلى أن تكون لنا سينما ننافس بها بوليوود، ومصر وغيرهما”.

وينافس فيلم “قلب 9 6” فيلم “اللي وقع في مراكش يبقى في مراكش” للمخرج سعيد خلاف، الذي يستمر في العرض بالقاعات السينمائية المغربية، بعدما اقتحمها في شهر أبريل الماضي.

وفيلم “اللي وقع في مراكش يبقى في مراكش”، عبارة عن مغامرة كوميدية بين صديقين، ورحلة تقع بين الدار البيضاء ومراكش، في قالب كوميدي، ويبعث رسائل اجتماعية، بمشاركة رفيق بوبكر وعزيز الحطاب، وفاتي جمالي وأحلام حاجي، وضيوف شرف منهم منصور بدري، وشاكيري عبد الله، ونفيسة الدكالي.

واقتبس خلاف عنوان فيلمه “اللي وقع في مراكش يبقى في مراكش” من العبارة الأمريكية الشهيرة “What happened in Las Vegas stays in Vegas”، هي مدينة ملاهي يقصدها الناس في نهاية كل أسبوع، تقع فيها عدة مغامرات، وكانوا يقولون فيما بينهم ما وقع في “لاس فيغاس يبقي في فيغاس”، ليصبح هذا “المثل” مرتبطا في الثقافة الأمريكية بالحفاظ على السر بين الأشخاص، ويسقطونها على أي حدث وقع في مكان ما يرغبون في ترك تفاصيله سرا في ما بينهم.

وما يزال فيلم “أنا ماشي أنا” للمخرج هشام الجباري صامدا بدور العرض، الذي انطلق عرضه في شهر دجنبر الماضي، ضمن باقة من الأفلام الموجودة على قائمة العرض بسينما ميغاراما، ليكسر عادة “طرد الأفلام السينمائية المغربية” مبكرا من القاعات لضعف الإقبال عليها، في مقابل تعمير غيرها الأجنبية لأشهر طويلة.

وينتمي الفيلم إلى خانة الأفلام الكوميدية، لكن يتخلله الكثير من الحب والرومانسية، ويقود بطله فريد (عزيز داداس) مغامرة في جنوب المغرب، إلى بمشاركة كل من دنيا بوطازوت وماجدولين الإدريسي، ووصال بيريز، وسكينة درابيل.

ويعيش الجمهور مع فيلم “أنا ماشي أنا” الذي صاغ السيناريو الخاص به هشام الجباري، وتكلف أيضا بالإشراف على إخراجه، مغامرة لساعتين من الزمن مع البطل الرئيسي فريد، الذي يُجسد دوره الممثل عزيز داداس، إثر هروبه المستمر من المؤامرة وكيد مجموعة من النساء، اللواتي يرغبن في الانتقام منه بعدما نصب عليهن.

وغادر فليم “برو” مبكرا القاعات السينمائية، كما فيلم “طاكسي بيض2” إذ لم يعمرا سوى أياما قليلة بخلاف الفيلمين السابقين “اللي وقع في مراكش يبقى في مراكش”، و”أنا ماشي أنا”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News