خاص.. المواطنون بإمكانهم اختيار نوعية اللقاح في الجرعة الثالثة

أوصت اللجنة العلمية والتقنية بالمملكة، بأن تكون الجرعة الثالثة من اللقاح ضد فيروس كوفيد19، “اختيارية”، بحسب ما أكدته سلمى الدحماني، مسؤولة البرامج في مندوبية الصحة بسلا.

المسؤولة في وزارة الصحة، وفي تصريح خصت به “مدار21″، أكدت على أن الجرعة الثالثة من اللقاح التي أوصت بها اللجنة العلمية، تأتي في سبيل تحقيق المناعة الجماعية المرجوة  خاصة وأن المتحورات الجديدة باتت تهدد المنظومة الصحية بشكل أخطر من سابقتها.

وأوردت المتحدثة في تصريحها للصحيفة، بأن الجرعة الثالثة من شأنها دعم وتقوية المناعة الجماعية كي لا يحد انفلات وبائي، وبالتالي ترقبا لموجة رابعة مقبلة، مشددة على أن الغاية الكبرى هي أن تكون الموجة المقبلة خفيفة.

وأشارت المسؤولة في وزارة الصحة، إلى أن الجرعة الثالثة من اللقاح، ستخصص في بادئ الأمر للمسنين والأشخاص في الصفوف الأمامية والأشخاص ضعاف المناعة، وأولئك الذين تجاوزا 6 أشهر عن آخر جرعة.

وبهذا الخصوص، تقول الطبيبة، أن المناعة المكتسبة ضد الفيروس تتراجع في  غضون هذه الفترة، وهو ما أكدته اللجنة العلمية في وقت سابق لـ”مدار21”.

وشددت الدحماني، على أن المواطنين الملقحين في حاجة إلى تقوية مناعتهم وإعطائهم دفعة مناعية جديدة من خلال جرعة ثالثة.

وبخصوص نوعية اللقاح المعتمد في اللمملكة بالنسبة للجرعة الثالثة، قالت الطبيبة، إنه وبالنسبة لنوع فايزر أو سينوفارم أو أسترازينيكا،  لا ضير في اختيار أي نوع لقاح آخر في الجرعة الثالثة وفق المتاح.

وكانت وزارة الصحة قد أكدت بأن القرار جاء تبعا لتوصيات اللجنة العلمية الوطنية، والتوصيات العلمية الدولية، و في إطار الحملة الوطنية للتلقيح، “التي تعرف منذ بدايتها، دينامية إيجابية، وتجاوبا واسعا من طرف المواطنين”.

وقالت في بلاغ لها إنه “سيتم إبلاغ المواطنات والمواطنين بإجراءات وكيفيات الاستفادة من هذه الجرعة الثالثة، وكذا الفئات المستهدفة”.

وفسرت اتخاذ هذا القرار بالرغبة في “تقوية المناعة لدى جميع المغاربة والأجانب المقيمين بالمغرب، ومن أجل حماية أنفسهم وذويهم من عدوى كوفيد -19″، داعية الفئات المعنية إلى “الانخراط في هذه العملية”.

وذكرت ، من جانب آخر، أنه “يتوجب على الجميع الالتزام بتوجيهات السلطات الصحية العمومية، والاستمرار في التقيد التام بالتدابير الوقائية قبل وخلال وبعد عملية التلقيح؛ للمساهمة في المجهود الوطني للحد من انتشار هذا الفيروس ببلادنا، وتحقيق المناعة الجماعية.