فن

الأفلام الأجنبية تسيطر على قائمة العرض بالقاعات السينمائية المغربية

الأفلام الأجنبية تسيطر على قائمة العرض بالقاعات السينمائية المغربية

تسيطر الأفلام السينمائية الأجنبية على قائمة العروض المقترحة بالقاعات السينمائية المغربية وتتصدر شبابيك التذاكر بها لأسابيع طويلة، في ظل خروج مستعجل للأعمال المغربية وصمود عدد قليل منها لفترة مؤقتة.

وما تزال الأفلام السينمائية المغربية تعاني من “الموت السريع”، وعدم “الإقبال عليها” خاصة منها الدرامية والتاريخية، إذ “تُطرد” مكرهة من حلبة المنافسة قبل دخولها، في المقابل، تصمد بعض الأفلام الفكاهية القليلة أمام المنافسة الأجنبية.

وتشمل قائمة عروض الأفلام الأجنبية، أفلام “Black to black”، و”La planéte des singes”، و”Furiosa: une saga mad max”، و”Bad boys ride or die”، و”Les guetteurs”، و”Sans un bruit: jour 1″، و”Le comte de montecristo”، و”Horizon”، و”Twilight”، و”Longlegs”.

وضمن باقة الأفلام الأجنبية أيضا، أفلام “To the moon”، و”Twisters”، و”Something in the water”، و”Trap”، و”Alien: romulus”، و”Jamais plus – it ends with us”، و”The crow”، و”Joker: folie à deux”، و”Wicked”، و”Kraven the hunter”، و”Mickey 17”.

وما يزال فيلم “أنا ماشي أنا” للمخرج هشام الجباري صامدا بدور العرض، الذي انطلق عرضه في شهر دجنبر الماضي،  ضمن باقة من الأفلام الموجودة على قائمة العرض بسينما ميغاراما، ليكسر عادة “طرد الأفلام السينمائية المغربية” مبكرا من القاعات لضعف الإقبال عليها، في مقابل تعمير غيرها الأجنبية لأشهر طويلة.

وينتمي الفيلم إلى خانة الأفلام الكوميدية، لكن يتخلله الكثير من الحب والرومانسية، ويقود بطله فريد (عزيز داداس) مغامرة في جنوب المغرب، إلى بمشاركة كل من دنيا بوطازوت وماجدولين الإدريسي، ووصال بيريز، وسكينة درابيل.

ويعيش الجمهور مع فيلم “أنا ماشي أنا” الذي صاغ السيناريو الخاص به هشام الجباري، وتكلف أيضا بالإشراف على إخراجه، مغامرة لساعتين من الزمن مع البطل الرئيسي فريد، الذي يُجسد دوره الممثل عزيز داداس، إثر هروبه المستمر من المؤامرة وكيد مجموعة من النساء، اللواتي يرغبن في الانتقام منه بعدما نصب عليهن.

ويستمر فيلم “اللي وقع في مراكش يبقى في مراكش” للمخرج سعيد خلاف في العرض بالقاعات السينمائية المغربية، بعدما اقتحمها في شهر أبريل الماضي.

وفيلم “اللي وقع في مراكش يبقى في مراكش”، عبارة عن مغامرة كوميدية بين صديقين، ورحلة تقع بين الدار البيضاء ومراكش، في قالب كوميدي، ويبعث رسائل اجتماعية، بمشاركة رفيق بوبكر وعزيز الحطاب، وفاتي جمالي وأحلام حاجي، وضيوف شرف منهم منصور بدري، وشاكيري عبد الله، ونفيسة الدكالي.

واقتبس خلاف عنوان فيلمه “اللي وقع في مراكش يبقى في مراكش” من العبارة الأمريكية الشهيرة “What happened in Las Vegas stays in Vegas”، هي مدينة ملاهي يقصدها الناس في نهاية كل أسبوع، تقع فيها عدة مغامرات، وكانوا يقولون فيما بينهم ما وقع في “لاس فيغاس يبقي في فيغاس”، ليصبح هذا “المثل” مرتبطا في الثقافة الأمريكية بالحفاظ على السر بين الأشخاص، ويسقطونها على أي حدث وقع في مكان ما يرغبون في ترك تفاصيله سرا في ما بينهم.

ودخل الجزء الثاني من فيلم “طاكسي بيض” للمخرج منصف مالزي إلى حلبة المنافسة، في بداية شهر يونيو الماضي، والذي يقدم بعد مرور سبع سنوات على جزئه الأول الذي صدر في سنة 2017، وشارك بطولته كل من سحر الصديقي، محسن مالزي، أنس الباز، حسن فولان، سعيدة باعدي، محمد الخياري، وآخرون.

ويعالج الجزء الثاني العديد من المواضيع من قبيل ترويج المخدرات، والخيانة، والصداقة وتشابك العلاقات، في قالبين درامي وكوميدي، ويستهدف الجمهور الذي يفوق عمره الـ12 سنة، وفق ما يرافق إعلانه بالقاعات السينمائية.

وتطرق الجزء الأول من الفيلم إلى قصص مجموعة من الزبائن الذين يستقلون سيارة أجرة بيضاء من الحجم الكبير لإيصالهم لمدينة الدار البيضاء، ويتعرضون لحادثة سير، ما يغير مجرى الأحداث التي ستتوالى إلى أن يتم اختطاف “الطاكسي الأبيض” بركابه من طرف تاجر مخدرات.

ودخل فيلم “برو” أخيرا إلى قائمة العروض، بقصة تحكي عن شقيقين يعيشان في مدينة مراكش، ويواجهان العديد من الصعوبات في يومياتهما مع محيطهما حيث يستقران.

ويتابع الجمهور رحلة ياسين وإسماعيل ومعاناتهما لتحقيق الاستقرار، قبل أن يدخلان في حرب مع رئيس عملهما الذي يجسد دوره الممثل عبد اللطيف شوقي بعد إتلاف “بيانو”، ليخوضان معركة من أجل تأمين مبلغه.

وسحب قبل أيام فليمي “مروكية حارة”، و”الثلث الخالي”، من قائمة عروض الأفلام المغربية المقترحة للعرض بالقاعات السينمائية.

وفيلم “الثلث الخالي” لفوزي بنسعيدي، ويحكي الفيلم قصة رحلة صديقين (مهدي وحميد) يسافران بحكم عملهما عبر عدد من مدن وقرى المغرب على متن سياراتهما القديمة، ويتقاسمان خلال سفرهما غرفة مشتركة في فندق متواضع.

وكان فيلم “مروكية حارة” لهشام العسري،  يستهدف الجمهور الأكثر من 16 سنة، ويجمع بين الكويميديا السوداء والساركازم، لتسليط الضوء على شخصية تعيش أسوأ يوم في حياتها، راصدا الجوانب القاسية التي تدفع بالمجتمع إلى مشاهدة أشياء خفية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News