فن

لطيفة رأفت: القضاء سينصفني ولم أعلن اعتزالي رغم المضايقات

لطيفة رأفت: القضاء سينصفني ولم أعلن اعتزالي رغم المضايقات

قالت الفنانة لطيفة رأفت إن تصدر اسمها المشهد الإعلامي في الأسابيع الأخيرة، يؤكد وجودها القوي في الساحة الفنية، مفضلة عدم الخوض في تفاصيل قضيتها القضائية حتى نهايتها لإنصافها من كل الشائعات التي ارتبطت باسمها.

وأضافت رأفت في تصريح لجريدة “مدار21” أن “القانون سيأخذ مجراه، رغم أن هذه الأمور تضر بمشاعرها، غير أنها على ثقة بأن الوقت سينصفها”.

وفي السياق ذاته تطرقت لطيفة رأفت إلى أزمتها الأخيرة التي ارتبطت بما أصبح يعرف إعلاميا بملف “إسكوبار الصحراء” أيضا في ندوة صحفية نظمت اليوم قبل إحياء سهرتها الفنية بموازين، مشددة على أن حضورها للحفلات يكون باعتبارها فنانة لامتهمة، مضيفة: “حضوري يعني استمراريتي لأنني لم أعلن اعتزالي رغم أنني عشت ضغوطا وتعرضت للتهديد والمضايقات، وقبل أن أكون فنانة أنا امرأة ضعيفة، إلا أن السوشل ميديا لم تؤثر علي فنيا وأنا مواطنة معربية من حقي اللجوء للقضاء”.

وبخصوص افتتاحها لفعاليات مهرجان موازين، أعربت رأفت في حديثها للجريدة بأنها “سعيدة جدا للحضور في المهرجان إلى جانب الفنانين الآخرين وممتنة جدا وأشعر باعتزاز لكوني ضمن قائمة الفنانين الذين سيفتتحون فعالياته”.

وعن إحيائها للحفلات العربية، قالت إن وقعها يكون مختلفا لكون الجمهور الذي يبذل جهدا لحضورها يكون متعطشا لسماع الفن المغربي، ما يشعرها بمسؤولية باعتبارها مغربية قبل أن تكون فنانة، وفي المغرب تُعتبر السهرات متنفسا ويحضرها كمََّا هائلا من الجمهور، بعد الوباء الذي أصاب العالم.

وأشارت إلى أن جميع الأغاني اليوم أصبحت شبابية لأن التقنيات التي يتم الاشتغال بها حديثة، مردفة: “حتى لو أدخلنا أغنية ‘‘خيي’’ إلى الاستوديو الآن ستصبح شبابية، لأننا في السابق كان تسجيل الأغاني مختلفا ويتم بحضور فرقة موسيقية”.

وطمأنت لطيفة رأفت جمهورها خلال ندوة صحفية اليوم الخميس، على صحتها، مشددة على أنها لم تخضع لأي عمليات تجميلية، إنما كانت تعاني لسنوات من مشاكل في رقبتها دفعتها لزيارة عشرات الأطباء بحثا عن الاستشفاء.

وكشفت رأفت في الندوة الصحفية التي تسبق حفلها المقرر تنظيمه يوم غد الجمعة، أنها حضرت ثلاث قطع جديدة ستغنيها لجمهورها، إلى جانب تقديم أغانيها التي اشتهرت بها وأصبح الجمهور يرددها معها.

وقالت رأفت إنها أعطت نفسا جديدا للأغاني القديمة التي تقدمها في سهراتها والتي ما تزال تصر على إعادتها لأنها من التراث، مبرزة أنها “غنت أزيد من 70 قطعة لكن الجمهور لا يعرف سوى القليل منها، لذلك لا أفكر في طرح الكثير من الأغاني لعدم تحقيقها رواجا”.

وأفصحت لطيفة رأفت عن استعدادها لطرح أغنية مع محمد الرفاعي، مشجعة المواهب الشابة التي لعبت دورا مهما في انتشار الأغنية المغربية في العالم العربي ودفعت فنانيه للتهافت من أجل الغناء باللهجة المغربية بعدما كان جمهور الدول العربية لا يفهم كلمات الأغاني المغربية.

وأكدت رأفت أنها لم تكن لديها نية في اقتحام المشرق العربي، وأنها تمسكت بأداء الأغنية المغربية عن اقتناع، سيما وأنه كان من الصعب منافسة سميرة سعيد ورجاء بلمليح وغيرهما في المشرق.

وتحدثت رأفت أيضا عن مقاطعتها سابقا لفعاليات مهرجان موازين، تضامنا مع الشعب المغربي الذي دعا إليها قبل سنوات بسبب منوجات راعية له، موضحة أنها لم تكن تنوي الإضرار بمهرجان يمثل المغرب في العالم، واعترفت بأنها تتخذ في كثير من الأوقات قرارات تعود بالضرر عليها بعد تراجع أصحابها عنها، كما أكدت عدم وجود أي خلافات في وقت سابق مع إدارة المهرجان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تابع آخر الأخبار من مدار21 على WhatsApp تابع آخر الأخبار من مدار21 على Google News