منصف مالزي: لم أطلب دعم المركز السينمائي بـ”طاكسي بيض”

قال منصف مالزي إنه لم يطلب الدعم من المركز السينمائي المغربي في فيلمه الأخير “طاكسي بيض2” الذي يعرض حاليا في القاعات السينمائية المغربية إلى جانب باقة من الأفلام المغربية والأجنبية.
وأضاف مالزي في تصريح لجريدة “مدار21” أنه اختار الإنتاج الخاص رغبة منه في خوض المغامرة كما في الجزء الأول، رغم الصعوبات التي تصاحب توفير الإمكانيات المادية وتوزيعها.
وعن قصة فيلمه أفاد مالزي بأنها الجزء الثاني من فيلم “طاكسي بيض” ليست استمرارا للقصة الأولى، إنما أخذت منحى آخر، وتتخلله الكثير من الأكشن والكوميديا.
يذكر أن الجزء الثاني من فيلم “طاكسي بيض” يقدم بعد مرور سبع سنوات على جزئه الأول الذي صدر في سنة 2017، وشارك بطولته كل من سحر الصديقي، محسن مالزي، أنس الباز، حسن فولان، سعيدة باعدي، محمد الخياري، وآخرون.
ويعالج الجزء الثاني العديد من المواضيع من قبيل ترويج المخدرات، والخيانة، والصداقة وتشابك العلاقات، في قالبين درامي وكوميدي.
ويستهدف الجزء الثاني من فيلم “طاكسي بيض” الجمهور الذي يفوق عمره الـ12 سنة، وفق ما يرافق إعلانه بالقاعات السينمائية.
وتطرق الجزء الأول من الفيلم إلى قصص مجموعة من الزبائن الذين يستقلون سيارة أجرة بيضاء من الحجم الكبير لإيصالهم لمدينة الدار البيضاء، ويتعرضون لحادثة سير، ما يغير مجرى الأحداث التي ستتوالى إلى أن يتم اختطاف “الطاكسي الأبيض” بركابه من طرف تاجر مخدرات.
ويتنافس فيلم “طاكسي بيض” الذي انطلق عرضه في القاعات السينمائية قبل أيام، باقة من الأفلام المقترحة، والتي يطمح صناعها إلى تصدر شباك التذاكر لأسابيع طويلة.
ويُعرض حاليا في القاعات السينمائية فيلم “أنا ماشي أنا” للمخرج هشام الجباري الذي يحمل طابعا كوميديا، وينقل المشاهد في مغامرة لساعتين من الزمن مع البطل الرئيسي فريد، الذي يُجسد دوره الممثل عزيز داداس، إثر هروبه المستمر من المؤامرة وكيد مجموعة من النساء، اللواتي يرغبن في الانتقام منه بعدما نصب عليهن.
وينافس أيضا فيلم “اللي وقع في مراكش يبقى في مراكش” لسعيد خلاف، والذي عبارة عن مغامرة كوميدية بين صديقين، ورحلة تقع بين الدار البيضاء ومراكش.
وانطلق عرض فيلم “الثلث الخالي” لفوزي بنسعيدي، بالقاعات السينمائية، الذي يحكي الفيلم قصة رحلة صديقين (مهدي وحميد) يسافران بحكم عملهما عبر عدد من مدن وقرى المغرب على متن سياراتهما القديمة، ويتقاسمان خلال سفرهما غرفة مشتركة في فندق متواضع.
ودخل فيلم “مروكية حارة” لهشام العسري، أيضا إلى حلبة المنافسة، وهو فيلم الذي يستهدف الجمهور الأكثر من 16 سنة، ويجمع بين الكويميديا السوداء والساركازم، لتسليط الضوء على شخصية تعيش أسوأ يوم في حياتها، راصدا الجوانب القاسية التي تدفع بالمجتمع إلى مشاهدة أشياء خفية.